"نقطة بداية".. لحل مشكلات التعليم
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 10:52 م
تستكمل مديرية التربية والتعليم ورش عمل نقطة بداية اللقاء الثانى تحت رعاية د غازى البنوانى وكيل وزارة التعليم بالوادى الجديد بالتعاون مع مركز اعلام الخارجة الوادى الجديد التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الاثنين الموافق 30/10/2017م حملة التوعية بعنوان ( نقطة بداية لحل مشكلات التعليم)وذلك بحضور أمال عبد المريد - مدير إدارة الاتصال السياسى بمديرية التربية والتعليم والاستاذة غادة بصيط والاستاذة ازهار عبد العزيز وأ/احمد حسين ادم رئيس قسم الاتصال السياسي بالتربية والتعليم والاستاذ أحمد كمال مدير الإتصال السياسي بإدارة الخارجة التعليمية وا/ محمود مخلوف - اذاعة الوادى الجديد ,د/ منتصر صلاح - استاذ علم النفس بكلية الآداب ود/ شيماء جاد - استاذ علم النفس بكلية الادآب وفضيلة الشيخ / حمدى فتحى كامل - امام وخطيب مسجد بالأوقاف و ا/ ربيع أحمد حسن - مديرعام إدارة اعلام وسط الصعيد حيث استهدف اللقاء طلبة المرحلة الاعدادية والثانوية واخصائى نفسي أو إجتماعى ووكيل النشاط لعشرة مدارس بواقع 8 من كل مدرسة وحضور 10 طلاب وطالبات من كلية الاداب للتعرف على أهم المشكلات التى تواجههم فى المدرسة أو فى المنزل كما يهدف اللقاء إلى التأكيد على أهمية الانضباط فى السلوك وعودة العلاقة السوية بين الطالب والمعلم وبين الطالب وزميله وكذلك غرس القيم الدينية والمجتمعية و مدى انعكاسها على العملية التعليمية
*وقد تناول اللقاء عرض بعض المشكلات التى تواجه الطلاب والتى تمثلت فى ( عدم الاهتمام بمادة الدين - التفرقة بين الطلاب - عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب - أخطاء التصحيح فى امتحانات نهاية التيرم- عدم تفهم دور الاخصائي الاجتماعي- عدم التحفيز للأنشطة المتميز )
* كما تطرق اللقاء الى دعوة الدين الاسلامى للتعلم والقراءة وأن العلم لا يقتصر على العلم الشرعى فقط بل يجب أن يشمل جميع العلوم حيث تم التأكيد على ضرورة مراقبة الله فى كل تصرف وسلوك يسلكه الإنسان حتى لايؤذى الآخرين خاصة الاصدقاء والزملاء كما تم التشديد على أن العلم بلا أخلاق لا قيمة له وأن العلم بدون سلوك قويم لا فائدة منه وأوضح كذلك أن السلوك الحسن ينعكس على مظهر الشخص ونظافته وملبسه
* كما تم توضيح أثر الصراخ على السلوك والذى يترجم الى تحطيم المعنويات والتشكيك فى القدرات وتدمير العلاقات الإنسانية لذلك حذر من الصراخ فى وجه الطفل لمصلحته وقد عدد أسباب العنف المدرسى ومنها ( التدليل الزائد والحرمان والفقر وضعف الرقابة- مزاجية المعلم - عدم مراعاة الفروق الفردية ) ثم تناول أشكال العنف المدرسي والتى تمثلت في ( الشجار - التمرد- التخريب- الاعتداءات الجنسية - الاعتداءات على الممتلكات العامة )
وقد اختتم اللقاء بالتأكيد على دور التنشئة الأسرية فى التقليل من ظاهرة العنف وعودة العلاقة السوية بين الطالب والمعلم وانه سوف يتم تنفيذ مثل هذا اللقاء علي باقى مدارس مراكز المحافظة الخمسة للطلبة والمعلمون ومدراء المدارس وأولياء الأمور بالإستعانة بالتربية الإجتماعية بالمديرية والإدارات