سنة أولي تعويم | المعلمون أول ضحايا تحرير سعر صرف الدولار.. فمتي تعيد الحكومة للمعلم حقه ؟
اليوم تمر السنة الأولي منذ اتخاذ قرارتحرير سعر صرف الدولار هذا القرار الذي حولته الحكومة من منحة إلي محنه وخصوصا علي المعلم المصري الذي انهارت قواه الاقتصادية والشرائية معا.
فرغم دعوات الرئيس المتكررة لزيادة دخول المعلمين عبر تطبيق جدول الزيادات
الجديد الذي تقدمت به النقابة ووعدت بتنفيذه الحكومة أكثر من مرة.
ولكن دخلت الزيادات الموعودة النفق المظلم من التصريحات المتضاربة ما بين
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم من ناحية والنقابة ومجلس النواب من ناحية
أخري ليتفرق دم المعلم المصري بين القبائل والذي كان ولا يزال اول الداعمين
للاستقرار وأكثر من دفعه ثمنه.
فالمعلم في نظر البعض من قيادات وزارته ما هو إلا تاجر دروس خصوصية رغم علم
الوزارة أن الفئة الصغيرة فقط هي التي تعطي الدروس الخصوصية ولولا الحاجة ما امتد
يدها إلي أموال الأسر المصرية ولكني الحكومة هنا هي التي دفعته لهذا الطريق ثم
قالت له "إني بري منك إني أخاف الله رب العالمين".
ورغم حاله عدم الاهتمام تلك التي يلاقيها المعلم المصري من وزارته ونقابته
وبرلمانه الذي انتخبه لكي يأتي له بحقه والذي فقط أدمن التصريحات العنترية دون
وازع أو رادع .
تبقي الوعود الرئاسية الأمل في الخروج من عنق الزجاجة فالعلم كان ولا يزال
هو عمود الخيمة في أي منظومة تعليمية والذي قبل بكل التغيرات التي طرأت عليها مذ
طه حسين وحتي طارق شوقي فمتي تعيد الحكومة للمعلم حقه ؟