مصر تتفوق علي قطر في تصنيف "QS" العالمي ..والجامعة البريطانية الاولي علي الجامعات الخاصة عربيا
تفوقت مصر علي قطر في التصنيف العالمي الاخير للجامعات "QS " حيث احتلت الجامعة الامريكية المركز السادس وجاءت جامعة قطر في المركز السابع ، وجامعة القاهرة في المركز 11 عربيا
وتصدرت الجامعة البريطانية في القاهرة
قمة الجامعات الخاصة المصرية في المركز من 71 الي 81 ، ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية،
وفقاً لتصنيف مؤسسة (كيو إس) العالمية 2018، والذي شارك فيه 150 جامعة خضعت للتقييم
قال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية ان سبب هذا التصنيف هو
اهتمام الجامعة بالابحاث العلمية في مصر وخارجها وانشاء عدد من المراكز البحثية
المتميزة واخرها مركز الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي ، ويأتي ذلك في أطار حرص
الدكتور محمد فريد خميس رئيس مجلس الامناء علي دعم الجامعة
اضاف "حمد " ان المؤشر الحقيقي لإنجازات
الجامعة هو تخريجها لكوكبة من الطلبة المتميزين سنوياً والذين يثبتون جدارتهم في سوق
العمل، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية النوعية التي تقوم بها الجامعة، معرباً عن فخره
واعتزازه بأن تحافظ على تميزها الأكاديمي والعلمي، مما يرسخ معه من مكانتها وتبوئها
المراكز الأولي عربياً وعالمياً ، وهذه الإنجازات المتتالية التي تحققها هي ثمرة ونتاج
الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلبة وكل الموظفين، وحرصهم
جميعاً على الارتقاء بمستوى الجامعة ومخرجاتها والمضي بها دوماً نحو الأفضل
قال ان هذا التصنيف ، يجسد نجاحها في تطوير
المعرفة والمهارات وانتهاجها لأسلوب التفكير الناقد، وغير ذلك من الوسائل العلمية الحديثة
في سبيل تخريج طلبة متميزين يمتلكون المهارات التي تجعلهم رواداً في مجالات تخصصهم،
مؤكداً حرص واهتمام الجامعة بالتركيز على الابتكار والإبداع وتحقيق التنمية المستدامة
وترسيخ مكانتها البحثية والأكاديمية.
ويقوم على إصدار التصنيف فريق من الخبراء
العالميين المتخصصين، وفقاً لمجموعة من المعايير المحددة تتضمن السمعة الأكاديمية للجامعة،
نوعية موظفيها، نسبة أعضاء هيئة التدريس قياساً بعدد الطلبة، وعدد الطلبة وأعضاء هيئة
التدريس الدوليين
ويعتبر تصنيف الجامعات العالمي QS تصنيفاً سنوياً لأفضل الجامعات في العالم والذي تنشره شركة كواكواريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds) البريطانية المختصة بالتعليم. وهو أحد أشهر التصنيفات التي تعتمد على تحليل وقياس مقومات الجامعات من حيث مستوى التعليم، وتأخذ في الاعتبار جودة مخرجات البحوث العلمية ومدى انتشارها، وقدرات خريجيها،
