الابداع والتنمية تدين ارهاب الواحات وتطالب السيسى بالقصاص
السبت 21/أكتوبر/2017 - 03:24 م
أصدرت الجمعية المصرية للابداع والتنمية بيانا تدين فيه العمليةالارهابية التى حدثت بالواحات وتطالب الرئيس السيسى باقتلاع الارهاب من جذوره وتفعيل قرار اعلان حاله الطوارىء الذى اتخذ منذ أيام .
وجاء البيان كالتالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ )
تدين الجمعية المصرية للابداع والتنمية الحادث الإرهابي الغادر، الذي وقع خلال مداهمات رجال الشرطة إحدى البؤر الإرهابية بطريق الواحات بمحافظة الجيزة، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة البواسل خلال مواجهات شجاعة مع عصابات إرهابية.
وندد البيان بالتوقيت الذى اختاره الارهابيين لتنفيذ العملية اذ تزامن مع احتفالات المصريين بذكرى نصر أكتوبر المجيد وكذلك الفرحة للتأهل لكأس العالم فضلا عن استعداد مصر لاستضافة منتدى شباب العالم بشرم الشيخ .
كما أن طبيعة العملية الارهابية تمثل نقلة نوعية فى طريقة عمل الارهاب الغاشم اذ يطل علينا بأساليب جديدة ليست معهودة كاستهداف الكمائن الثابته والنقط الحدودية المتطرفة ، وهذا بالقطع ما ستكشف عنه التحقيقات .
وشدد البيان على ضرورة تضافر جهود القوات المسلحة الباسلة مع رجال الشرطة الاوفياء لحماية كل شبر من أرض مصر وكل فرد من أبناء هذا الوطن ، فضلا عن تكاتف المصريين الشرفاء للابلاغ عن هؤلاء القتلة او وجود ما يريب .
كما انه يجب تسليح الشرطة والجيش بأحدث الاسلحة و استخدام التكنولوجيا فى الرصد والتتبع وكذلك اجهزة الكشف عن الالغام عن بعد وبالتوازى مع ذلك الارتقاء بالعنصر البشرى وتأهيلة وتدريبة باستمرار .
ونوه البيان الى ضروة سرعة تعقب الجناه والقصاص للشهداء حتى تكون دمائهم الذكية التى سالت بايدى الارهاب وقودا لحرب شرسة ضد هؤلاء القتلة .
وبعتث الجمعية عبر بيانها برسائل التعزية والمواساه لأسر الضحايا فى مصابهم الاليم وذكرتهم بقوله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) وبشرتهم بأن الشهيد يشفع لسبعين من أهلة .
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد عبد الفتاح طاحون رئيس الجمعية اعلان الحداد لمده ٣ أيام وتعليق كافة الفاعليات التى تقوم بها الجمعية .
حفظ الله مصر ، حفظ الله قواتنا المسلحة ، حفظ الله شرطتا الباسلة .
