"صانع السعادة" .. بالصور| تعرف علي رحلة محمد صلاح من مركز بسيون إلي أندية أوروبا
نشأ محمد صلاح ابن قرية نجريج بمركز بسيون التابع لمحافظة الغربية فى أسرة بسيطة ولكن أحلامه كانت تفوق سنه وحقيقة واقعه، فبدأ مشواره الكروى فى نادى المقاولون العرب بالقاهرة وبدأ أول مبارياته فى الدورى الممتاز مع نادى المقاولون عام 2010 ونظراً لمستواه الراقى والعالمى وسرعته الملحوظة فى اللعب استقبل عروضاً كثيرة للاحتراف بالخارج حتى استقر على الانتقال لنادى بازل السويسرى كخطوة أولى للاحتراف بالخارج.
و بدأت أنظار العالم تلتفت نحوه وجذب عدسات الكاميرات إليه بالداخل والخارج لتواضعه وابتسامته التى لا تفارق وجهه فى أصعب المواقف والأوقات فى المباريات، وتمكن فى وقت قصير من إثبات جدارته فى حجز مقعد له بأفضل أندية العالم وصعد سلم المجد درجة درجة حتى أصبح حديث العالم أجمع اليوم.
فبعد ما أحدثه من ضجة فى الشعب المصرى بأقدامه الذهبية وتأهل مصر لكأس العالم بروسيا 2018 أصبح أبو صلاح أو كما لقبه المصريون بعد ما فعله بـ"صلاح الخير" مثالاً واضحاً ونموذجاً يحتذى به فى الصبر والتعب والمكافأة بعد العناء.
فمن مركز شباب بسيط إلى أفضل أندية أوروبا ومنها إلى أقدام ذهبية تقود المنتخب الوطنى للصعود لكأس العالم بعد غياب 28 عاما تلك هى رحلة محمد صلاح الذى أصبح حديث العالم، فهى رسالة مباشرة لكل شاب مصرى فى قريته الآن أو مهما اختلف مكانه ليتخذ محمد صلاح قدوة له فى التمسك بحلمه مهما رآه بعيداً وكبيراً بالصبر والعرق تتحقق المستحيلات.