اساتذة الجامعات ضحايا " التعليم العالي " وسعار الدولار
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﻦ ﻗﻮﻣﻰ وﺍﻷﺳﺘﺎﺫ الجامعي أهم عناصرها إلا انه يعانى من ﺃﺟﻮﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻭﻋﻼﻭﺍﺕ تتعرض للخصم والضرائب ﻭﺃﺑﺤﺎﺛﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ
ويؤكد الدكتورعبد العظيم الجمال استاذ المناعة
بجامعة قناة السويس أن أساتذة الجامعات مطالبون بالعديد من المهام الشاقة منها التدريس
وإجراء بحوث وكنترولات وامتحانات وتصحيح وجودة وإشراف على الرسائل وبالرغم من ذلك يعيشون
مأساة حقيقية فعلاوة الأستاذ لا تتجاوز 6.25جنيهات بزيادة ربع جنيه عن علاوة الاستاذ
مساعد بعد جهد مضنى لمدة 5 سنوات و إجراء أبحاث لا تقل تكلفتها في الكليات العملية
عن 50 ألف جنيه بالإضافة إلى 500 دولار لنشر هذه البحوث دوليا في المجلات العالمية
المحكمة للترقى وإلا تحول إلى العمل بوظيفة إدارية.
اما مكافأة الإشراف على رسالة ماجستير أو
دكتوراه فهى 119 جنيه بعد جهد مضني مع الطالب على مدى 3 سنوات على الأقل ،أما مكافأة
الأستاذ لتحكيم الرسائل فهي 79 جنيه لا تكفي بنزين لسيارته أو تذكرة قطار للانتقال
من محافظة لأخرى بدون أى تخفيضات.
وتختلف قيمة مكافأة الامتحانات من جامعة
لأخرى ففي بعضها تصل 40 جنيه بينما حصل أحد الأساتذة على 195 قرش .أما معاش كبار الأستاذ
فلا يتخطى 1200جنيه والأستاذ المساعد 700 جنيه والمدرس الحاصل على الدكتوراه إذا توفي
500 جنيه والمعيد 200 جنيه، فهل هذه هي قيمة وقامة الاستاذ الجامعي.
ونسأل في النهاية عن أسباب انخفاض مستوى التعليم الجامعى وضعف مستوى الخريجين!!!