تأكيدا لريادة مصر .. فوز طلاب الالمانية بالمسابقة العالمية للروبوكاب

,
ويأتى الهدف من المسابقة الوصول الى أفضل تصميم لنموذج روبوكاب (عامل انقاذ - يستخدم فى عمليات إنقاذ الافراد فى العديد من الكوارث التى تقع مثل - الزلازل dah انهيار المبانى- الحرائق وغيرها ).

وتعتمد هذه المسابقة على إعداد وافتراض سيناريو نموذج شامل يتضمن وضع مخطط لمنطقة حضرية يحدث بها زلزال ، وتتنافس الفرق المشاركة بالمسابقة على كيفية إنتاج أفكار وأدوات تعكس تفعيل سياسات الاستجابة الفعالة لخدمات الطوارىء بهذه المنطقة المفترضة.

ويقول الدكتور سليم عبد الناضر نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية والمشرف العام على الفريق المشارك أن المسابقة ترتكز بشكل أساسي على وضع خطة الانتشار وخطة التوزيع ونظام الترابط بين مسئولى الانقاذ بتلك المنطقة الحضرية (التي تم افتراضها) بحيث تتوافق خطط عمل مكونات الفريق الواحد معا لانتاج مجموعة من ردود الافعال الإيجابية الجماعية تحقيقا لهدف الاستجابة الفعالة والسريعة لحصول المصابين على خدمات الطوارئ - فمثلا فى حالة وقوع كارثة زلزالية - وما نتج عنها من انهيار مبانى وسد الطرق من جراء الانقاض وغيرها من توابع الحطام كحدوث شلل مروري، اشتعال الحرائق، اصابات فى صفوف المدنين وايضا عمال الطوارىء لا قدر الله.

ومن خلال هذا المدخل الإفتراضي ،شملت مراسم فعاليات المسابقة أفكارا متعددة بين الفرق المتنافسة فى كيفية وضع الخطط التنظيمية باستخدام الذكاء الاصطناعي لوضع الحلول الممكنة لتفادى آثار الحادث والعمل على تضافر جهود الفريق فى التنسيق بين مجهودات اجهزة الطوارئ كل فى مجال تخصصه فى محاولة انقاذ سريعة لحفظ سلامة وامن اكبر عدد ممكن من الارواح وأقل الخسائر في المنشآت.

وفى هذا السياق فقد أضاف الدكتورعبد الناضر الى ان الفرق المشاركة فى هذه المسابقة ضمت العديد من الجامعات العالمية بلغ عددها 21 فريقا متنافسا من دول الصين وايران واليابان وانجلترا وتركيا والبرازيل وتأهل للنهائيات 17 فريقا تنافسوا على البطولة النهائية والتى اقيمت بمدينة ايندهوفن بهولندا وكللت بفوز فريق الجامعة الالمانية بالقاهرة بالمركز الاول.

ومن الجدير بالذكر أن فريق الجامعة الالمانية الذى مَثّل مصرفى المسابقة ضم كل من أحمد ابورية (مشرف) ودينا هلال (معيدة بالجامعة) والطلاب نهى خاطر و سلمى أسامة و مينا فهمى و فدوى صقر.