مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام الدراسة بكليات الطب في الجامعات المصرية
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 09:15 م
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بتعديل نص المادة 154 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، والخاصة بمدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة.
يذكر أن البرنامج الجديد تم اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات، في يونيو الماضي، والذي شمل تطوير برامج التعليم الطبي المصري، والذي أشرفت عليه لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجلس.
ووفقا للتعديل الجديد تكون الدراسة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة، يعقبها دراسة بكلية الطب لمدة سنتين تأسيسيتين؛ للتدريب الإكلينيكي، يليها عقد امتحان عام كشرط لمزاولة المهنة في مصر، من خلال هيئة التدريب الإلزامي، التي صدر بها قرار مجلس الوزراء رقم 210 لسنة 2016.
- مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس خمس سنوات؛ ليتخرج الطالب، يعقبها سنتان للتدريب العملي، وأن يحقق الطالب عدد الساعات المعتمدة بحد أدنى 220، وحد أقصى 245، أو النقاط المعتمدة، بحد أدنى 330، وحد أقصى 345، وكذلك وجود مقررات اختيارية، وبرنامج لتدريب الطلبة على البحث الذاتي المستقل، وبدء التدريب الإكلينيكي مبكرا من السنة الثانية بالكلية.
- وجود فترة انتقالية يجب ألا تزيد عن سنتين.
- وضع برنامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب، وتنظيم ورش مع أكاديمية التعليم العالي البريطاني في تدريس وتعليم وتقييم الطلبة في البرامج المتكاملة، وتطوير برامج التطوير المهني المستمر لأعضاء هيئة التدريس في التعليم الطبي.
- تصميم نظام متابعة للمجلس الأعلى للجامعات؛ لمتابعة تطوير البرامج المتكاملة الجديدة، ورسم نظام لمؤشرات النجاح، وكذلك إنشاء برنامج إنشاء السنوات التأسيسية للتمرين الإكلينيكي، وتصميم امتحان وطني لخريجي كليات الطب.
- عقد امتحان عام كشرط لمزاولة المهنة في مصر، من خلال هيئة التدريب الإلزامي، التي صدر بها قرار مجلس الوزراء رقم 210 لسنة 2016.
وشملت المادة التي تم تغييرها في لوائح قانون 49 لسنة 72، وهي المادة 154 التي تنص على أن مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة 6 سنوات، فيكون التعديل على المادة 154، بأن تكون مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة خمس سنوات دراسية بنظام الساعات المعتمدة أو النقاط المعتمدة.
يذكر أن أغلب نظام الكليات الطبية في مصر، هو نظام نشأ عام 1911، واستمر التعليم الطبي في العالم على نفس هذا النظام، حتى 1984 عندما بدأت كليات الطب في استخدام نظام التكامل في التعليم الطبي، كل البلاد الأوروبية والأمريكية والكثير من البلاد العربية طوروا برامجهم منذ ذلك الحين، وتضم الجامعات المصرية 25 كلية طب منهم.