السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

لوغاريتمات جامعة طنطا.. "رسالة الي وزير التعليم العالي"

الخميس 28/سبتمبر/2017 - 06:32 م

للمرة الأولي في تاريخ الجامعات المصرية تبقي جامعة طنطا بلا رئيس للعام الثاني علي التوالي...! وتم فتح باب التقدم لشغل المنصب الرفيع والشاغر مرتين اولهما في مارس 2016 وثانيهما في مايو 2017 وفي كل مرة يتم عدم الموافقة من السطات المختصة علي المرشحين المتقدمين لعدم استيفائهم للمعايير المطلوبة....وغني عن القول أن للرفض مسبباتة وان كان من المعروف وبات من المألوف ان شكاوى المتقدمين في بعضهم البعض تلعب دورا كبيرا في تعطيل الإجراءات...!
ولقد تكرر تقدم معظم المرشحين الموفوضين في المرة الأولي لثان مرة بحجة عدم وجود مايمنع ذلك لائحيا...! مع انه من البديهي أن الملف الكامل للسادة المترشحين لشغل المنصب يتم فحصة بعناية من قبل الجهات المختصة والمخالفات لاتسقط بالتقادم من صحيفة الأحوال الأدارية..!. بالأضافة الي انتهاء زمن المحسوبية منذ تولي الرئيس /عبد الفتاح السيسى ادارة البلاد. وقريبا سيتم فتح باب التقدم لشغل المنصب لثالث مرة وهي سابقة لم تحدث في اى جامعة مصرية من قبل ....لذا أرجو من الله ان يراجع كل المشتاقين انفسهم وخاصة كل من تم ترشيحة من قبل ولم يوفق.
والأمر المحير انه منذ 1/8/2016 يقوم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بأعمال رئيس الجامعة علي الرغم من أنه تقدم لشغل المنصب في المرتين ولم يوفق.. فكيف وبأى منطق يسمح لة بتسيير أمور الجامعة للعام الثاني علي التوالي، وهو بشر مثلنا وذاق حلاوة السلطة فصار يملك أن يمنح من يشاء ويحجب عمن يشاء في امور عديدة وبصور متنوعة والمعروف أن للسلطة بريقها وانيابها ... فكيف تترك لة الصلاحيات وخاصة انه بات فاقدا الأمل تقريبا في شغل المنصب، ولو كنت مكانه لتمنيت واجتدهت من اجل أن يستمر الحال كما هو علية...! لكن دوام الحال من المحال.
والتساؤل الآخر والمحير لي حقيقة هو هل يحق لنائب رئيس الجامعة (القائم بعمل رئيس الجامعة) أن يتقدم  بقائمة مرشحين لشغل وظيفه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بحجة أن الوظيفة شاغرة منذ 1/8/2017...؟ ام ان هذا محال لأن من حق رئيس الجامعة القادم ان يختار نوابة ومعاونيه بنفسة...
من اجل هذا وغيرة أناشد من بيدة الأمر أن يسرع في تعيين رئيسا لجامعة طنطا لأنه قد طال الأنتظار وفي بطىء العدالة شىء من الظلم.