مدير شركة DMG MORI الألمانية: مصر تعتبر بمثابة القاعدة الصناعية الأساسية للقارة الأفريقية وأكبر بلد صناعي بالقارة السمراء
السبت 23/سبتمبر/2017 - 10:34 ص
أكد محمود على مدير شركة DMG MORI، أن مصر تعتبر بمثابة القاعدة الصناعية الأساسية للقارة الأفريقية وأكبر بلد صناعي بالقارة السمراء، مشيرا إلى أن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم،سيمكن من التحكم في الآلات من خلال تقنية الاندرويد والآي باد.
وأوضح على خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الألمانية و DMG MORI Africa وهى فرع من الشركة الأم DMG MORI، على هامش المعرض العالمي للماكينات EMO، أن الاتفاقية تقضي بتعاون الطرفان في انشاء مركز تكنولوجي بالمجمع الصناعي في الجامعة الألمانية يقدم خدماته إلى الصناعه المصرية و الإفريقية و تمنح الجامعة الألمانيه ل DMG MORI Africa الحق في عرض ماكنتها فيه بغرض العرض و التدريب لخدمة الصناعة الوطنيه و تأهيل كوادر المجمع و السوق الإنتاجى المصري كما ستستكمل الجامعة الألمانية مسيرتها من تضمين أحدث التكنولوجيات العالمية لتغطى أحدث تكنولوجيات التشغيل الرقمى للمعادن، أن صناعة الاسطمبات وهى dil mold، تعد صناعة استراتيجية ومؤثرة، لافتا أن مصر ليست سيئة في هذا المجال.
وأضاف أن المعرض يقدم الحلول لتطوير الاسطمبات، وأن طلاب الجامعة الالمانية صنعوا اسطامبة للمعلقة البلاستيك، وتم عمل اسطمبات أخري، وكانت شركة الـ dmg سعيدة بها.
وأكد أنه تم اختيار الجامعة الالمانية لتكون الشريك لشركة dmg فى مصر، وأن تكون الجامعة المدخل الصناعي لمصر.
وأوضح أن الشركة تنتج 12 الف ماكينة في السنة، ولديها 16 الف موظف في العالم، و10 مصانع، في المانيا واليابان وأمريكا، ودخلها السنوي حوالي 2.8 مليار يورو ، يخصص منها 20% للبحوث والتطوير، مشيراً إلى أن قيمة الاستثمارات المتوقعة خلال افترة المقبلة في مصر تقدر بحوالي3.5 مليون يورو .
ومن جانبه أكد كريستن تونس رئيس مجلس إدارة شركة DMG MORI، أن الشركة لا تضم ماكينات فقط، ولكنها تضم المستقبل من خلال دمج التكنولوجية مع الماكينة، قائلاً:" نقدم الماكينات لكن الانسان أولا."
وأضاف "تونس"، خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الألمانية و DMG MORI Africa وهى فرع من الشركة الأم DMG MORI، على هامش المعرض العالمي للماكينات EMO، أن " كل شئ يبدأ بالماكينة،من الطائرات والسيارات وغيرها، فكل شئ في المنزل وفي حياتنا مرتبط بصناعة الاسطمبات"، مشيراً إلى أن شركته لديها 40 مصنعا و155 فرعا في شتى بقاع العالم، موضحا ان المصانع لا تصنع الماكينات الاعتيادية فقط، ولكن تعمل على المصنع الرقمي، من خلال التحكم في الماكينات بالتكنولوجية APP .
واعلن مستر تونس، انه سيتبرع بماكينة تعليمية لطلاب الجامعة الالمانية في مصر على شرف توقيع تلك الاتفاقية، وسيقدم كل تحديث لها كل ام للجامعة.
وأردف تونس، أن شركته لديها 10 آلاف تركيبة حول العالم للمصنع الرقمي، قائلاً:" نحن ننظر إلى العميل ومتطلباته، وكيفية تنفيذ احتياجات العميل لانتاج أعلى انتاجية، ويمكن ربط المصانع في اماكن متفرقة بسيستم واحد فقط، ونعمل على استقدام مصنعين على مستوى العالم ووضعهم تحت اتحاد واحد لتطوير الصناعة الرقمية على مستوى العالم."
وأكد مستر تونس، أن شركته تستطيع عمل بنية تحتية لدولة تريد طفرة صناعية مثل مصر وغيرها من الدول، ويمكن احداث تحكم رقمي، لافتا أن مصر تتميز برغبتها في نقل الخبرة كاملة وليس الماكينات فقط.
وتابع أن التطور والاختراعات لا يأتيان من الماكينة فقط، بل من الميكنة والعنصر البشري، قائلاً:"نحن أكبر شركة في العالم تملك صناعة ثلاثية الابعاد للمعادن"، مشبها العلاقة بين الشركة والجامعة الالمانية والتى بدأت عام 2003، بعلاقة الزواج.