ثورة فى الجزائر على وزيرة التعليم
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 08:56 م
اثار خلو الكتب الدراسية بالجزائر من البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" جدلا واسعا بالبلاد، خاصة بعد تدخل جمعية العلماء المسلمين قبل يومين للتنديد بهذا القرار الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم.
واكد وزيرة التربية نورية بن غبريت، خبر إلغاء وزارتها للبسملة من الكتب المدرسية التى أطلقوها فى شهر يونيو والخاصة بالسنة الدراسية الحالية التى افتتحت أمس الأربعاء، موضحة أن "البسملة موجودة فى كتب التربية الإسلامية لأنها إجبارية، أما حذفها من باقى الكتب يتحمل مسئوليته المصممون والمشرفون على طباعة الكتب".
وقالت الجمعية فى بيان لها، إن "خطابات رئيس الجمهورية، وكل المؤلفات الدراسية منذ أربعة قرون على اختلاف تخصصاتها تبدأ بالبسملة"، متهمة السلطات بـ"محاولة تنشئة الأطفال على قيم لائكية غير دينية، وهو ما يعمل على إفساد ما تبنيه لديهم الأسرة من قيم وأخلاق"، وتساءلت الجمعية كذلك، عن "الهدف من حذف البسملة الآن، وعن الأجندة التي سيخدمها مثل هذا الإجراء".
سرعان ما انتقل النقاش إلى مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن تفاجأ الجزائريون بعدم وجود البسملة التى تعودوا فى كتبهم، واعتبر الناشطون هذا القرار محاولة مقصودة لإفراغ كل البرامج الدراسية من المحتوى الدينى وإبعاد الأطفال عن هويتهم الدينية، ودعوا الأولياء والأساتذة ورجال التعليم إلى ضرورة إضافة البسملة وكتابتها على مؤلفات أبنائهم قبل البدء بالتدريس.