الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

بالمستندات|"التعليم" تحقق فى اكتشاف بعض الاخطاء الكارثية بالمنهاج التعليمية

الخميس 14/سبتمبر/2017 - 06:26 م
السبورة

كشف بعض معلمى مادة الدراسات الاجتماعية عن خطأ فى خريطة صماء فى درس سكان البيئة الزراعية بالصفحة رقم 10 بكتاب الصف الفصل الدراسى الأول للصف السادس الابتدائى فى جزء الأنشطة والتدريبات، حيث أظهرت الخريطة الصماء عدد محافظات مصر 28 محافظة بدلا من 27، حيث عدت الخريطة مدينة الأقصر محافظة بجانب محافظة الأقصر نفسها وبالتالى أصبح عدد المحافظات 28 وليس 27 محافظة.

وقال "محمد. ع" معلم أول جغرافيا، إن الخريطة تم رسمها وتقسيم الأقصر إلى محافظتين وهو خطأ يؤدى إلى تشتيت الطالب أثناء القيام بمراجعة الخريطة، لافتا إلى أن على المسئولين تصحيح الخطأ وإرسال خطاب للمديريات بتلاشى الخطأ فى الكتاب خاصة أن الكتب وصلت إلى المدارس بالفعل.

من جانبه، قال عبد الحميد حمزة، معلم أول مادة الجغرافيا، إن هناك أكثر من خطأ تضمنتها الخريطة الواردة بالكتاب منها أن عدد محافظات مصر 28 إضافة إلى عدم وجود مدخل للخريطة أو تحديد اتجاهات نحو الشمال ولا لم توضح المحافظات الساحلية أو الوجة البحرى أو القلبى أو العاصمة "القاهرة، موضحا: "وجود الخريطة بهذا الشكل يؤثر على دافع الأحساس والولاء والانتماء لدى الطلاب، كما تفقد الطالب رؤيته المستقبلية نحو التنمية".

وأوضحت المصادر أن مذكرة احتوت على التعديلات الجديدة برقم الصفحة بالعبارات، التى تم حذفها وإزالتها ذهبت إلى دور النشر الخارجية التى تتمكن من إجراء التعديلات المطلوبة وفق التعديلات الواردة من قبل المسئولين عن المنهج، مشيرة إلى أن كتاب الوزارة تمت طباعته الآن ولكن يجب فتح تحقيق ومحاسبة المقصرين فى هذا الأمر، مطالبا من الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة ضرورة بحث الأمر باعتباره المسئولين عن المناهج يخضعون لرقابته بشكل مباشر.

من جانبه، رد الدكتور رضا حجازى، مؤكدا أن الوزارة وسف تحيل الواقعتين إلى جهات التحقيق للتأكد من مدى وصول التعديلات الجديدة إلى بعض الجهات ودور النشر، لافتا إلى أنه لا تخاذل مع أى مقصر يثبت تخاذله أو ارتكابه خطأ فى عمله.

وأوضح رئيس قطاع التعليم العام، إنه سيتم التحقق أيضا من أن محافظات مصر واردة فى الخريطة 28 محافظة، موضحا أنه سيطلب تقرير مفصل من المختصين للتأكد من صحة ما أعلنه المعلمين.