الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
كواليس

خالد يوسف ..مرسي شخصية درامية ولديّ فيلم عن ثورة 30 يونيو

السبت 07/سبتمبر/2013 - 09:58 ص
السبورة

قال المخرج السينمائي والناشط المصري، خالد يوسف، لبرنامج "نقطة نظام" إن "مهمة الفن ليست أن يوثق الأحداث التاريخية، فالفنون تعبر عن رؤية في التاريخ". وأضاف خالد يوسف: "عندما صورت وقائع 3 يوليو في سياق الثورة المصرية لم أكن أقصد أن أصور عملاً فنياً، بل كنت أقصد أن أصور الواقع كما هو,
وهذا توثيق، ولكن عندما أستخدم المشاهد في عمل فني، سواء كان فيلماً أو وثائقياً، فهذه تكون رؤية للتاريخ من منظوري، ويعني أنني لا أكون محايداً.

يقول خالد يوسف إن المخرج يمكن أن يدخل وجهة نظره إذا أراد أن ينجز عملاً فنياً، فلو كان يريد أن يقول إن الثورة المصرية انقلاب، فيستطيع الاستعانة بمشاهد معينة وموسيقى معينة مثلاً لخلق هذا الانطباع، ولو أراد أن يقول إنها ثورة يستطيع أن يفعل ذلك أيضاً.

وأوضح، مدافعاً عن نفسه أمام تهم باستخدام الغرافيكس وتضخيم أعداد المتظاهرين: ليست مهمتي كفنان أن أكون محايداً وأنا في الواقع منحاز لمنظومة قيم معينة في الحياة، وبالتالي عندما أنجز عملاً فنياً لا أكون محايداً، أما عندما أسجل المشاهد كما هي فليس هناك أي تدخل من جانبي على نقيض ما اتهمني به البعض من استخدام الغرافيكس وتزوير أعداد المتظاهرين.

فيلم عن ثورة 30 يونيو

كشف خالد يوسف النقاب عن أنه أعد فيلماً وثائقياً عن ثورة 30 يونيو كما رآها لمخاطبة شعوب العالم، ويقول في هذا الإطار: شعوب العالم جميعها حرة، ولكن حكومات الغرب لها مصالح معينة جعلتها تتخذ موقفاً بعينه من الثورة المصرية وتصفها بالانقلاب. وأنا لدي رؤية أستطيع أن أوصلها إلى شعوب العالم الحر بفيلم وثائقي يوضح أن ما جرى كان ثورة شعبية بامتياز، وهذا الوثائقي ليس فيلماً دعائياً بل الحقيقة من وجهة نظري.

وامتدح المخرج المصري خالد يوسف، الإعلام المصري، الذي قال إنه قام بدور عظيم في نقل الحقيقة على الأرض ونقل ما وصفها بالخطة الشيطانية للإخوان المسلمين لتمكينهم من البلد، واستطاع أن يخلق رأياً عاماً ضد ما وصفها بهذه العصابة، إلا أن خالد يوسف أضاف أنه لا بد من الاعتراف بأن الإعلام المصري كان فيه بعض الشطط، لكنه في النهاية من منظور خالد يوسف كان موضوعياً، إذ استضاف أطراف القضية ولم يستثن الإخوان المسلمين أو التيار السياسي الإسلامي من الظهور عبر شاشاته.

وقال خالد يوسف إنه ضد منع المحطات التلفزيونية من حيث المبدأ، ولكن الفضائيات الإسلامية التي تم وقفها لم تكن من منظوره تمثل إعلاماً بل تحريضاً على القتل والعنف، وقد شهدنا آثار هذا التحريض على الأرض، حسب رأيه.

وجهة نظر في المسلسلات التركية

وفي تعليقه على وقف بعض المحطات التلفزيونية المصرية للمسلسلات التركية احتجاجاً على ما تعتبره تدخلاً تركياً في الشأن المصري، قال خالد يوسف: أنا ضد المنع لأنني رجل فنان ولن تجدني في خندق الرقيب، ولكنه أضاف أنه لا بد من استخدام إمكانات الأمة العربية كلها في هذه المعركة، لأنها معركة استقلال وطني، حسب قوله. وأضاف هذه معركة كي تستقل مصر بقرارها وتخرج من التبعية الأميركية، وتمنع أطرافاً دولية تحاول أن تكسر إرادة هذه الأمة، وضرب مثلاً على ذلك بالحظر النفطي كسلاح عام 1973.

ولخالد يوسف وجهة نظر في المسلسلات التركية بعيداً عن الموضوع المصري، فهو يرى أن هناك خطراً شديداً من المسلسلات التركية وتغولها على المسلسلات العربية، لأن المجتمع التركي رغم أنه مجتمع مسلم فإنه يحم