الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستقبل طلابها للفصل الدراسي الجديد خريف 2017
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 06:02 م
استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم أكثر من 1000 طالبا جديداً و243 طالباً من طلاب الدراسات العليا الجدد لبدء الدراسة في الفصل الدراسي الجديد، خريف 2017. تضم الجامعة هذا العام طلاب مصريين من 23 محافظة وطلاب دوليين من دول تشمل سوريا ونيجيريا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، وفلسطين، والدانمرك، وقطر، والمملكة العربية السعودية واليمن. جدير بالذكر أن عدد الطالبات الجدد هذا الفصل الدراسي هو 564 طالبة بينما عدد الطلاب الذكور هو 448 طالبا. كما تلقى نحو 100 طالباً من الطلاب الجدد مساعدات مالية ومنح دراسية للدراسة في الجامعة، ومن المتوقع أن تقدم الجامعة هذا الفصل الدراسي مساعدات مالية لطلاب الجامعة الذين يحتاجون دعماً مالياً للدراسة لأكثر من 2000 طالب جامعي.
تضم الجامعة هذا العام الدراسي 41 طالبا من طلاب الدراسات العليا من 18 دولة حول العالم تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغانا ونيجيريا واليابان والسودان وهولندا ومدغشقر واليمن والصين والبحرين وإريتريا وسوريا.
فضلاً عن ذلك، استقبلت الجامعة 62 عضوا جديدا من أعضاء هيئة التدريس للعام الدراسي الجديد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والذين توافدوا من بلدان مثل كندا، وأستراليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، واستونيا، وغانا، ولبنان، وتركيا، وسويسرا، وأيرلندا، وبولندا، وباكستان، وألمانيا بالإضافة إلى مصر.
قضى الطلاب الأسبوع الماضي في التعرف على الجامعة قبل بدء المحاضرات في ما يطلق عليه أسبوع التوجيه. ووجه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني، والمدير الأكاديمي الدكتور إيهاب عبد الرحمن وعميد الطلاب جورج ماركيز كلمات ترحيبية وتشجيعية للطلاب الجدد.
تحدث ريتشياردوني مع الطلاب حول مهمة ورؤية الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث أكد على دور الجامعة ورسالتها وهدف موائمة المنهج الدراسي وأسلوب التدريس والأبحاث للتطورات العالمية، "وذلك للتميز في جميع المساعي الأكاديمية." كما سلط ريتشياردوني الضوء على دور الأهل والخريجين ومجلس الأوصياء والمانحين في مساعدة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر الجامعات محليا وإقليميا وعالميا.
تحدث عبد الرحمن عن التنوع الطلابي هذا العام، مشيرا لما يوفره هذا التنوع من تجربة غنية للطلاب من جميع التخصصات والسنوات الدراسية، ودعا الطلاب للتفاعل والتعلم من البيئة متنوعة الثقافات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قال عبد الرحمن، "نحن مجتمع متنوع، ويعكس كل من طلابنا وأعضاء هيئة التدريس الجدد هذه السمة المميزة والفريدة من نوعها في الجامعة. توفر الجامعة فرصة لقاء وتكوين صداقات والتعلم من أشخاص من خلفيات مماثلة ومختلفة." قال عبد الرحمن، بعد لقاءه بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس الجدد: "تذكرنا هذه الفرص أنه في نهاية المطاف، على الرغم من أوجه التشابه أو الاختلاف، نحن هنا من أجل نفس الغرض: أن نتعلم حتى نجعل العالم أفضل قليلا."
كما تحدث عبد الرحمن عن تراث الجامعة الفريد الذي لا يمكن الحفاظ عليه أو الارتقاء به إلا من خلال جهود الطلاب المستقبلية. وقال: "لقد حققنا أشياء عظيمة فى تاريخ الجامعة الذى يقرب من 100 عام، ويمكننا دائما أن نطور ونحسن من أنفسنا. دعونا لا نكون راضين عما لدينا من قبل. دعونا نعمل معا لكي تكون الجامعة أفضل وأكثر قوة مما هي عليه الآن."
وأكد ماركيز على التزام الجامعة بتوفير الموارد للطلاب وشجعهم على المشاركة في الأنشطة من خارج المنهج الدراسي. قال ماركيز: "بعضكم قد يعتقد أنه لن يكون لديه الوقت الكافي لتحقيق التوازن بين كل من الجانب الأكاديمي والمشاركة في الأنشطة خارج المنهج الدراسي، ولكننا نعلم أن الطلاب الذين يشاركون بنشاط في الحياة الجامعية في الحرم الجامعي يمرون بتجربة جامعية أكثر ثراء في الجامعة."
بدأ العديد من الطلاب الجدد رحلتهم الجامعية، حيث قضى زياد الحارس والذي ينوي دراسة الهندسة الإنشائية أسبوع التوجيه في التعرف على زملائه والبحث عن أفضل النوادي الطلابية، ويقول: "انضممت بالفعل إلى اثنين من النوادي الطلابية." أما ليون كلوز، وهي طالبة من ألمانيا تدرس الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية، تقول عن انطباعها الأول عن الجامعة: "بالنسبة لي، هي تجربة مختلفة للغاية. في ألمانيا، ليس لدينا أسبوع توجيه مماثل لما رأيته هنا في الجامعة. كل شئ جديد بالنسبة لي، مثل نظام التعليم الأمريكي والتعرف على الطلاب المصريين، ولكن يتعامل الجميع هنا بود. أريد أن أدعو طلاب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة للدراسية بألمانيا، وفي المقابل، أعتقد أن الطلاب في ألمانيا سيحبون الدراسة هنا في الجامعة."