الفريق المصري يحصل على المركز الأول والثانى بمعسكر العلوم الأسيوى 2017 بماليزيا
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 01:56 م
أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، بالمشاركة المصرية المشرفة هذا العام في معسكر العلوم الأسيوي2017 بماليزيا الذي أقيم في جامعة تنكو عبد الرحمن (كامبار الحرم الجامعي) ،حيث حصل المشاركين من الطلبة الموهوبين في مختلف الحقول العلمية الذين اختارتهم الأكاديمية من بين مئات المتقدمين على موقع الأكاديمية بطريقة شفافة وعادلة ومعلنة على المركز الأول و الثاني من قِبل لجنة التحكيم بالمعسكر.
وأشار الوزير أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تفتح نافذة سنوية للشباب المصري للمشاركة والتفاعل في المؤتمرات و المعسكرات العلمية ، وأن الجيل الجديد من شباب المدارس و الجامعات المتميزين في العلوم يمثلون الفئة الأولى ممن يستحقون الدعم الحكومي والمساندة، حيث يشاركون في رفع اسم مصر عاليًا.
وأعرب الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية عن سعادته بالأخبار الواردة من ماليزيا من خلال المشرف على الفريق المصري المشارك في المعسكر من أكاديمية البحث العلمي ، وأضاف أن الأكاديمية قد اختارت و دعمت الشبابللمشاركة في معسكر العلوم الأسيوي2017 بماليزيا بتذاكر السفر و من قبلة الدعم المعنوي، وقد أسفرت المشاركة بعد تقييم مشروعاتهم من قِبل لجنة التحكيم عن فوز طالبان منالفريق المصري المكون من 5 طلاب وحصولهم علي المركز الأول والثاني حيث قاموا بتقديمأفكار مبتكرة و حلول ذكية لمشروعات علمية وهم الطالبة هدير السعيد طالبة بكلية الطب جامعة المنصورة عن مشروعها أله للغذاء الصحي والتي من شأنها أن تحلل جسم الإنسان وتحدد الكمية المناسبة من التغذية الصحية التي يحتاجها الجسم والطالب محمد محمود طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن مشروعه المتعلق بالأمن الغذائي حيث طرح المشروع حل للتعامل مع النفايات الغذائية بشكل فعال، التي ينبغي أن تذهب من الغاز إلى السائل إلى الصلبة، وهي مشروعات ضمن الموضوعات المختارة من قِبل اللجنة المنظمة ( نمط الحياة والأمراض، الطاقة والمياه، الأمن الغذائي وحماية الحياة البرية ) حيث أصبحت الموضوعات المطروحة من أهم القضايا المثارة في عالم اليوم ،لما لها من أهمية قصوى في ظل تزايد السكان المطرد ونقص الموارد ؛ و كان ذلك من خلال اندماج الفريق المصري بصورة ايجابية ضمن مجموعات العمل من الطلاب المشاركين من 30 دولة مختلفة حول العالم المهتمين بالعلوم بشتي مجالاته ،حيث قامت اللجنة المنظمة للمعسكر بتوزيع الطلاب ضمن 60 مجموعة عمل ليتبادلوا الأفكار و الخبرات المختلفة و شارك في المعسكر هذا العام ما يقرب من 300 طالب من مختلف بلدان العالم.
والجدير بالذكر أن أكاديمية البحث العلمي تشارك في معسكر العلوم الآسيوي منذ عام 2012 و الذي يُعقد كل عام في دولة آسيوية مختلفة و هو المعسكر الحادي عشر من هذه السلسلة ، وافتتحه رسميًا السلطان معزالدين شاه والي مقاطعة كامبر و تضمن المعسكر هذا العام 2017 بماليزيا في جامعة تنكو عبد الرحمن (كامبار الحرم الجامعي) علي مدار 6 أيام محاضرات عديدة شملت مناقشات و حوارات مع كبار العلماء والتكنولوجيين في العالم الحاصليين علي جوائز نوبل للعلوم في الكيمياء و الفيزياء و أفرع العلوم الأخرى بهدف تنوير الشباب الموهوبين في العلوم و الإطلاع علي ثقافات جديدة ، وتعزيز الصداقة والتعاون الدولي بين أفضل الطلاب الشباب من الجيل القادم في آسيا ولقد كانت المحاضرات العامة مفتوحة للجمهور وشارك ايضًا الطلاب من المدارس الماليزية في المعسكر و من المتوقع أن تكون إندونيسيا هي البلد المضيف لمعسكر العلوم الأسيوي في العام القادم 2018.
وقد أقيم علي هامش المعسكر إجتماع ضماللجنة الدولية للمخيم ومشرفي الوفود ومسؤولي الدولة المنظمة و هو تقليد سنوي لطرح نقاط القوة و الضعف لتحسين جودة المعسكر في الأعوام القادمة ،كما تقدم المشرف علي الوفد المصري من أكاديمية البحث العلمي بتقديم هدايا تذكارية للسيد مينج جو لين رئيس اللجنة الدولية للمخيم العلمي والسيد وي تشين رئيس المخيم في ماليزيا والسيد سوريا رئيس المخيم في اندونيسيا والذي وعد بمشاركة أكبر للوفد المصري وكذلك السيد هونغ لي بي الرئيس الفخري للأكاديمية الآسيوية للهندسة والتكنولوجيا.