هل تطيح مراكز القوي بوزير التربية والتعليم ؟
هذا المقال موجه لكافة مسئولى الدولة لمساعدة وزير التعليم فى تحقيق مهمته وانجازها بدلا من أن يصبح وزير سابق مثل من سبقوه ويرحل دون تأثير .
هذا الوزير له افكار ورؤية جيدة لكنه محتاج التعاون المخلص من كافة اجهزة الدولة . وأنا لا اوجه اتهام ل أى جهة بالتقصير وانما اطالبهم بمزيد من التعاون .
الوزارة
كبيرة . مسئولياتها كتيرة وصعبة . تواجهها مشاكل كثيرة . هى وزارة الشعب كله ف هى
وزارة بها ربع الشعب (عاملين وطلاب) لذا نتحدث
أولا :-
القول بأن "قانون التعليم الجديد ليس لجدول الأجور فقط "
هو كلام
موفق جدا لوزير محترم واثق بنفسه خاصة ان هناك مشاكل ادارية كثيرة تحيط به بخلاف
مشكلات الأجور وربنا يوفقه فى مهمته . فهو يعانى من
* فساد
ادارى متعمق ومحترف وقديم ويحاول الوزير اقتلاع قياداته .
* قيادات
مترهلة تحتاج الى تغيير افكارها ودماء لتنشيط كافة قطاعات الوزارة والمديريات .
* حركات
تعليمية تحاول فرض وصايتها على التعليم مع ظهور مباغت للنقابة على فترات .
* وجود
خلايا نائمة فى كافة أركان الوزارة (تدريس - قيادات)
* مشاكل
مالية بسبب مكافآت القيادات التعليمية والتى تتجاوز 900 يوم كما يقال .
* مشاكل
الوزارة المالية والفنية هى سبب الدروس الخصوصية بنسبة قوية . ف قبل ان تحارب
الدروس تحل مشاكلها اولا . اما الدروس ف من السهل تقليصها .
ثانيا :- وجود
مراكز قوى
* التأشيرات
والاستثناءات سواء من ديوان الوزارة او مديرى المديريات او المحافظين سبب للفساد ف
الذى يطلب تأشيرة أو استثناء قد يكون للحصول على مزايا يستحقها غيره من المعلمين .
سواء للنقل المكانى او الوظيفى.
* وجود
كثير من المسئولين تم تكليفهم بدون اعلان فى وظائف ادارية .
* انشاء
وظائف ادارية سببت عجزا فى التدريس مثل المتابعة ووحدات الكوارث والأزمات الخ ...
.
* التدخلات
غير المبررة من الأجهزة الأخرى .
·
الترقى للمناصب القيادية بدون وجه حق .
ثالثا :- الخلايا
النائمة
الدولة
طالبت الأزهر بتجديد الخطاب الدينى وقد تحقق لها الكثير مما أرادت وكان الأزهر
موفقا فى التفهم لما تريده الدولة و لكن :
* لماذا
ركزت الدولة على الخطاب الدينى وتأخرت فى بتر الخلايا النائمة داخل الجهاز الادارى
. ازاى واحد كان فى معتقل بسبب فكره المتشدد والاقيه بيشرح للطالب او مسئول
بالتوجيه او حتى رئيس قسم تعليم او نشاط او خدمات . ازاى اديهم وضع متميز وهم ذوى
افكار غبية وقلوب معتوهة ومشوهة .
* هل تلك
الخلايا النائمة كونت صف ثانى لها داخل اجهزة الدولة . وما مصير الترقب الأمنى
المتابع لهم عن كثب ولا يغفل عنهم .
* ما موقف
الوزارة من المواهب التى قامت الخلايا النائمة بتحطيم مستقبلها ماديا ومعنويا ووظيفيا
فتلك المواهب هى التى حاربت تلك الخلايا بالنيابة عن الدولة .
* أسماء
افراد تلك الخلايا معروفه للدولة وبالاسم والمكان لكن امتى نتخلص من وجودهم فى
مناصبهم دا اللى مش باين له أى علامات . ويبدوا اننا مش ح نأثر بهذا الكلام .
رابعا :- تشابك
الوزارة مع اجهزة الدولة
* وزارة
التعليم تستند فى اعمالها وقراراتها على موافقة الكثير من اجهزة الدولة مثل
المالية والتخطيط والاستثمار والداخلية والدفاع والاجهزة الرقابية والأزهر
والتنظيم والادارة فهى تعتبر فى حاجة لمجلس وزراء مصغر بداخلها ف متى تصبح ذات
قرار مستقل بقانون واضح وليس متشابك مع اجهزة الدولة المتعددة .
خامسا :- اصحاب
المصالح
هم
المستفيدين من تكلفة الطباعة والتغذية والأنشطة والمزايدات والمناقصات فلماذا لا
يكون الشراء بالأمر المباشر من شركات قطاع عام حكومية بغض النظر عن السعر على أن
يتم اعادة نشاط الشركات الحكومي المسئولة عن الأدوات الكتابية وكذلك إنشاء شركات
حكومية لبيع الحاسبات والطابعات وما يلزمهم من ادوات وبالتالى نتخلص جزئيا من
الفساد الادارى بمشتملاته بنسبة قوية
سادسا :- الاصلاح
السريع والعاجل
يجب مناقشة
اصلاح ثغرات قانون 93 لسنة 2012 ولائحته اولا وذلك للاستفادة من تلك الاصلاحات فى
اخراج قانون جديد ولائق بالتعليم المصرى يأخذ وقته فى المناقشه . ( الاصلاح الحالى
لا يستغرق أكثر من اسبوع لكن القاون الجديد ولائحته محتاج عام ) بجانب حل أزمات
نقابة المهن التعليمية لتكون ذراع يساعد الوزارة فى حل مشاكلها مع المعلمين .