الرئيس الايراني ..أشهر سارقي الشهادات العلمية
الخميس 05/سبتمبر/2013 - 08:20 ص
شخصيات سياسية كبيرة في العالم بعد وصولها الى المناصب العليا يكتشف ان شهاداتهم العلمية مشكوك فيها ومزورة، ولعل آخر الادعاءات التي توجه بها أعضاء في جامعة انجليزية بسحب شهادة الدكتوراه من الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني تعد الأبرز من بين تلك الحقائق التي تنجلي بعد وصول اصحاب الشهادات المشكوك فيها الى المناصب الرفيعة في الدولة ,
وقبل روحاني كانت فضيحة وزير ايراني، وقبله وزراء وسياسيون من دول عدة في العالم انكشف امرهم بعد التدقيق في شهاداتهم العلمية فاما مزورة واما مشتراة أو بها سرقات أدبية.
وفقا لصحيفة la تلغرافa في 16 يونيو 2013 la كانت نسخة من أطروحات الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني متوافرة في مكتبة جامعة غلاسكو الانجليزية بسكوتلندا وتم الحصول على نسخة من الماجستير والدكتوراه لروحاني على سبيل الاعارة، وكان روحاني قد حصل على درجة الدكتوراه
في عام 1999 في حين كان يتولى منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، حصل على الماجستير في عام 1994 في حين كان عضو لجنة العمليات الخاصة والتي هي المسؤولة عن تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس وفقا للائحة الاتهام التي وجهتها الحكومة الأرجنتينيةa .
في 19 يونيو 2013، نشرت جامعة غلاسكو ملخصات أطروحة روحاني على موقع مكتبتها وبالتدقيق فيها أكثر ثبت أنها كانت مسروقةa ، وتعتبر دكتوراه روحاني مجرد أطروحة تحتوي على مقتطفات من كتاب الدكتور محمد هاشم كمالي في مبادئ الفقه الاسلامي نشرت لأول مرة في عام 1991 وهو أستاذ القانون في الجامعة الاسلامية الدولية في ماليزياa .
حسب المصدر نفسه، اعرب بعض الأكاديميين الجامعيين في بريطانيا عن استيائهم لكيفية منح جامعة غلاسكو شهادة الدكتوراه لروحاني وأعربوا أيضا عن خيبة أملهم أنه حتى الآن لم يتم اجراء نسخة الكترونية جزئية لنصوص أطروحات السيد روحاني كي تكون متاحة للجمهور، ورأوا ان صمت جامعة غلاسكو والتقاعس عن العمل بالتأكيد لا يساعد على ازالة اسمها من الموافقة على مثل سوء السلوك الأكاديمي بغض النظر عن الظروف التي أدت الى هذا.
وأكد هؤلاء الأكاديميون انه لا بد من اجراء تحقيق شامل في هذه المسألة وتحديد هوية المسؤولين عن هذا السلوك la السيئa غير المقبول، وتقدموا بكتاب جاء فيه la نحن الموقعين أدناه نتقدم بالطلبات التالية: جعل كل نصوص الأطروحات الكاملة للسيد روحاني متاحة للجمهور الكترونيا. الغاء دكتوراه روحاني وفتح تحقيق لتحديد واتخاذ اجراءات حاسمة ضد الأفراد المسؤولينa .
ولم يكن روحاني في التاريخ السياسي الايراني الحديث المسؤول الوحيد التي أثيرت حوله شكوك حول شهاداته العلمية فقد سبقه وزير الداخلية الايراني الأسبق علي كوردان الذي اتهم حسب تقرير لـla فورينغ بوليسيa انه حصل على شهادة وهمية من جامعة أكسفورد البريطانية. ولم يهنأ حينها الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد بالراحة في المنزل بعد استقالة وزير داخليته بعد اسبوع واحد من الموافقة عليه حديثا، بعد فضيحة شهادة وهمية حصل عليها.
واتهم بعض النواب الايرانيين حينها كوردان بالكذب بشأن تلقي شهادة في القانون من جامعة أكسفورد. واكتشف بعدها حسب تقرير la فورينغ بوليسيa ان شهادة كوردان المزعومة زورت عبر الانترنتa .
وكانت شركة لمن