الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

توقفت الحياة الوظيفية لآلاف المعلمين..من ينصف حملة دبلوم المعلمين؟

الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 01:03 م
السبورة

دشن عدد من نشطاء المعلمين حملة جديدة علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان " محرومون من الترقى وتولى المناصب القيادية..من ينصف حملة دبلوم المعلمين؟"

 

وأكد عدد من نشطاء المعلمين أنه عقب صدور القانون 155 في 2007 توقفت الحياة الوظيفية لآلاف المعلمين، وتوقفت ترقيات خريجي دبلوم المعلمين وتساوى من تم تعيينه في 1980 بالذي تم تعيينه فى 1990 وتساوى الكبير بالصغير وأصبح تلاميذ يقومون بوظائف التوجيه والإشراف علي من علموهم من خريجي الدبلوم المعلمين.

 

وأصبح الأساتذة يتلقون التوجيهات ممن كانوا تلاميذ يدرسون لهم، والسبب أنهم حاصلون على مؤهلات عليا طبقا لشروط الترقى والقانون 155 الذى بحت الأصوات للمطالبة بتعديله، ولا من مجيب، وقد تقدم العديد من المدرسين من جميع المحافظات بشكوى لوزير التربية والتعليم من الظلم الذي وقع عليهم نتيجة القرار، وكل ذنبهم أنهم فقط حاصلين على دبلوم المعلمين؟


المتضررين من القانون 155 حملة دبلوم المعلمين: نحن نعمل مدرسين بالتعليم واجتزنا بنجاح اختبارات وامتحانات كادر المعلمين وعندما نتقدم للترقي لوظيفة أعلى مثل «مدير مدرسة ، وكيل مدرسة ، أو أي وظيفة إشرافية أعلى « يتطلب الحصول على مؤهل عالي تربوي، فالحاصلون على دبلوم المعلمين لا يجوز لهم الترقية علما بان بعض المدارس يديرها حاصلون على دبلوم معلمين ومعلمات و ذلك يضيالعجز ثم يتم الاستغناء عنهم و يرقى من هو أعلى فى المؤهل حسب القانون 155 .


تخرجنا بمؤهل تربوي فوق متوسط منذ أكثر من ثلاثين عاما أو يزيد عقب اجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية الصعبة وكان أملنا الوحيد أن يكون التدريس هو وظيفتنا الوحيدة مدى الحياة.الكثير نخدم بالتعليم الابتدائي وقمنا بسد العجز بالتعليم الإعدادي لأكثر من خمسة وعشرين عاما بكفاءة واجتهاد، وتحملنا الكثير من آثار وسلبيات الرسوب الوظيفي لأكثر من خمسة عشر عاما حتى عام 1999 .


وعندما قررت الحكومة إغلاق دور المعلمين والمعلمات وعمل بالتعليم نماذج غير مؤهلة لهذا العمل الجليل أدي ذلك إلى انهيار التعليم في مصر.