إرعوا مريم ...
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 04:56 م
يبدو أن إسم مريم ارتبط بالثانوية العامة، فمنذ عامين كانت مريم صاحبة أشهر صفر التي أُنصفت العام الماضي والتحقت بكلية الصيدلة. وهذا العام جاءت مريم جديدة بالمجموع العالي من جراج استضاف جلدٓها وصبرٓها. مريم الجديدة مُقبلة على مرحلة تختلف تمامًا عما فات واعتادته، مرحلة لا تعترف بالتفوق الشخصي وحده لكنها تحتاج إمكانات نفسية ومادية عالية. لا بد من توفير رعاية نفسية ومادية مستمرة لمريم طوال فترة دراستها، رعايةٌ مخلصةٌ أمينةٌ لا تستغل اللحظة والإعلام.
في كليات المجاميع العالية كثيرٌ من التمييز يعاني منه حتى أعضاء هيئة التدريسِ فما بالكم ببراعم لا تزال تحلم.
مريم أولى بكل رعاية من لاعبي الكرة والترلم لم،،