الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

الدروس الخصوصية وتقليصها بالثانوى العام

السبت 01/يوليو/2017 - 10:06 ص

رأى بخصوص كيفية التغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية وعلاج أزمات التعليم الثانوى
1- أن يقوم أى معلم فى المرحلة الثانوية مهما كان سنه أو وظيفته أو مكانته بالتدريس لصفين دراسيين على الأقل فيرتبط بالوجود فى المدرسة يوميا ولا يتهرب من عمله حيث أنه سيدرس اجباريا لأحد الصفين الأول أو الثانى الثانوى بالاضافة للثالث الثانوى فوجود المعلمين بالمدارس سيجبر الطلاب على التواجد. فقد لوحظ فى السنوات الأخيرة أن هناك معلمين بالمدارس الثانوية يقومون بالتدريس للصف الثالث الثانوى فقط وبعد مرور فترة زمنية من الدراسة لا تجد لا طلاب الصف الثالث بالمدارس ولا المعلمين القائمين بالتدريس للصف الثالث الثانوى لا تجدهم متواجدين بحجة لا يوجد طلاب . والتركيز على نسبة الغياب الفعلية بالمدارس لأنها قد تكون وهمية..

2- سد العجز فى المرحلة الثانوية من خلال تصعيد المعلمين القدامى بالتعليم الاعدادى الى التعليم الثانوى لسد العجز التدريسى بالثانوى . لأن طول مدة بقاء المعلم فى التعليم الاعدادى تخلق مراكز قوى فى الدروس الخصوصية بالمدارس الإعدادية ويظهر ذلك فى أن طلاب الشهادة الاعدادية بدأوا فى تقليد الثانوى فى ظاهرة الغياب من المدرسة والاعتماد على الدروس الخصوصية بحجة أن التعليم الاعدادى لا يتم فية فصل أى طالب لأنه الزامى. حتى الموجهين حاليا وكافة المسئولين أصبحوا ضعفاء أمام المعلمين المتميزين فى الدروس الخصوصية بسبب الضغوط التى يمارسونها . ف تصعيد معلمى الدرجة الثالثة إلى التعليم الثانوى لسد العجز هو من يسبب المشاكل بالعملية التعليمية  ( لأن كثيرا منهم يخشى مواجهة طالب الثانوى ومادته العلمية غير كافية نوعيا لإقناع طالب الثانوى به) ف الثانوى يحتاج معلمين ذوى خبرة وليس شباب المعلمين الذين هم ف سن مقارب ل طلاب الثانوى مما يؤدى لكثرة التشاحن بين الطرفين . وهو ما قد يسبب حرجا للمعلمين الشباب ف يسهلون تسرب التلاميذ ل خارج المدرسة حتى لا تحدث أى احتكاكات مع الطلبة..

3- تخفيف الضغوط عن طلاب الصف الأول والثانى الثانوى بخفض الامتحانات الخاصة بأعمال السنة إلى امتحان فى الترم بدلا من ثلاثة امتحانات فيكون الامتحان اسوة بما يحدث فى الابتدائى والاعدادى ( امتحان منتصف الترم) لتخفيف اقبال الطلاب على الدروس..