وزير التعليم العالى: سفر ١٠ باحثين من مستشفي سرطان الأطفال للتدريب والتعليم على نفقة الوزارة
السبت 10/يونيو/2017 - 11:04 م
قام الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم مساء اليوم السبت بزيارة مستشفي ٥٧٣٥٧ لسرطان الأطفال، وكان في استقباله الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفي، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس الأمناء، ولفيف من قيادات المستشفي.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفّار علي أن المستشفي من أكبر مركز لعلاج سرطان الأطفال في العالم، وهي مؤسسة تمثل نموذجآ رائدآ وملهمآ في نشأتها وتطورها، وأداء رسالتها، وتقوم بفتح أبوابها لكل طوائف الشعب المصري بتقديم الرعاية الطبية عالية الجودة بشكل مجاني، وبدون تمييز، فهي تحمل رسالة نبيلة من أجل خدمة الإنسانية ، كما أنها تؤكد فكرة إلتحام الشعب في تطوير مجتمعه.
كما أعرب الوزير عن مدي فخره بالتواجد في هذا الصرح الكبير، وإعتزازه بكل من كان له يد لتأسيس المستشفي ، والقائمين عليها ، والذين قدموا نموزجآ فريدآ لما يجب أن يقوم به الأفراد والمؤسسات، وتحويلها إلي صرح علاجي وبحثي ومجتمعي كبير، وأثبتت قدرة فائقة في استحقاقها للمساعدات والهبات والتبرعات.
كما أعلن الوزير عن تحمل الوزارة تكاليف سفر ١٠ باحثين من اختيار إدارة مستشفي ٥٧٣٥٧ للسفر إلي الخارج لمدة ٦ أشهر للدراسة والبحث والتدريب علي نفقة الوزارة، وأبدي الوزير عن تمنيه أن يكون هناك تعاونآ مثمرآ ، واستعدادآ كبيرآ للتعاون ، وبالأخص في مجال البحث العلمي.
من جانبه استعرض الدكتور شريف أبو النجا رحلة بناء المستشفي من بداية الحلم ، ومرورآ بالفكرة، إلي ارادة التنفيذ علي أرض الواقع، وموضحآ أن المستشفي بها أعلي تكنولوجيا في العالم في علاج السرطان، وتحتوي علي تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط، ولكن جميع الأمراض، كما أن بها ٣٥٠٠ متطوع ، وجميع العاملين بالمستشفي مصريين من أطباء وممرضات وعاملين ، وإقامة مدرسة من الصف الأول الإبتدائي حتي الثالث الثانوي حتي لاتتأثر حياة الطفل الدراسيةأثناء تلقي العلاج، وتعتبر المستشفي هي المكان الوحيدالذي يدرب علم الصيدلة الإكلينيكية، وبها قسم فريد للعلاج بالفن والموسيقي والحركة، كما نالت المستشفي مؤخرآ جائزة الانسانية من ملك البحرين.
وأشار سيادته لإرتفاع نسب الشفاء بالمستشفي إلي ٧٤,٧٪ ، وازدياد الإقبال من جميع أنحاء مصر، وأصبح لزامآ إقامة مشروعات توسعية ، بإنشاء ملحق جديد للمستشفي صديق للبيئة، وموفر للطاقة بطاقة استيعابية ٣٠٠ سرير، وإقامة دارضيافة لتسهيل عبء السفر والإنتقال عن أسر المرضي، وتوفير مناخ مناسب لإقامتهم طوال فترة العلاج، وإنشاء أكاديمية تدريب مؤسسة مستشفي ٥٧٣٥٧ لعلوم الرعاية الصحية لإعداد جيل جديد من مهنيي الرعاية الصحية القادرين علي توفير خدمة عالية الجودة، هذا فضلآ عن إنشاء مركز أبحاث متطور لتطوير طرق العلاج وتحسين نسب الشفاء.
ومن جانبه أشار الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء المستشفي، إلي أن المستشفي لا تحرص فقط علي تقديم الخدمات العلاجية، بل إلي مواصلة الأبحاث العلمية، والإهتمام بالتعليم والتدريب من خلال عقد العديد من اتفاقيات التعاون مع الجامعات، والمراكز العالمية، والنجاح في توفير أحدث أساليب الرعاية الصحية، وأحدث الأجهزة في مجال العلاج أو التشخيص، والحفاظ علي موارد المستشفي، وترشيد استخدام الموارد لحرصنا علي حماية أموال المتبرعين، وخلال العامين السابقين تم افتتاح بعض المشروعات الجديدة، مثل افتتاح ٦٠ سريرآ جديدآ بالمستشفي، وافتتاح مستشفي شمال الدلتا في طنطا سعة ٦٠ سرير اخري.
هذا وقد شاهد الوزير فيلمآ تسجيليآ عن تاريخ وإنجازات المستشفي، وإقامة مشروعات توسعية، وإنشاء مركز أبحاث متطور.
وعلي هامش الزيارة تم القيام بجولة تفقدية داخل الأقسام الداخلية للمستشفي، والتعرف علي أهم المعايير التي تبني علي أساسها منظومة البحث العلمي للوصول إلي نسب الشفاء العالمية، كما قام الوزير بزيارة تفقدية لأطفالنا الذين يتلقون العلاج والإطمئنان عليهم.