عميدة إعلام جنوب الوادى : "عباس منصور" صانع جامعات الصعيد وراعى نهضتها التعليمية
شرف عظيم حازته جامعتنا جامعة جنوب الوادي الغراء أن يكون الدكتور عباس منصور رئيسا لها على فترات متتالية، ففي عهده تحققت انجازات لم يحققها رئيس جامعة سابق وبفضله تم وصول عدد كليات الجامعة إلى 23 كلية واستكمال المنظومة الطبية التى اشتملت على ست كليات وهى: الطب- والصيدلة – والتمريض- والعلاج الطبيعى- وطب الفم والآسنان – والطب البيطرى. وفى عهده تم استقلال ثلاث جامعات في الصعيد بكلياتهم وكوادرهم ومعاملهم ومستشفياتهم ومراكزهم البحثية، فقد تم استقلال جامعة سوهاج في عهده عام 2006/2007 كما تم استقلال جامعة أسوان عام في عهده أيضا عام 2010/ 2011 والآن تستعد جامعة الأقصر للاستقلال بخمس كليات جديدة بالإضافة لصدور قرار إنشاء مستشفى الأقصر التعليمي الدولي لتكون نواة لكلية طب الأقصر 2017/ 2018 .
وكتبت الدكتورة هالة نوفل، عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، رصدت الجامعة العديد من الانجازات التي تضاف لسجله الحافل وعهده المضيء بداية من استقلال الجامعات مرورا بإنشاء الكليات التي تباهى وتنافس بمظهرها وجودتها وكوادرها العلمية اعرق الجامعات حيث حصلت جنوب الوادي في تصنيف التايمز البريطاني على المركز الثالث ضمن أفضل سبع جامعات مصرية ومن بين 3000 جامعة دولية.
واضفت"نوفل"، الدكتور/ عباس منصور لمن لا يعرفه ياسادة قاد الجامعة فى فترات صعبة مر بها تاريخنا المصرى بمواقف ومنحيات وظروف دقيقة وحرجة كما اثبت فى قيادته للجامعة جدارة وكفاءة وتفوق وعبر بالجامعة لشط الآمان، شملت رؤيته الإستراتيجية وبعد نظره على الكثير والكثير من الانجازات و إنشاء وحدات ومراكز ذات طابع خاص بالجامعة تجاوزت ال30 مركزاً في مختلف التخصصات منها في كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال وحدها ثلاثة مراكز بحثية وهى : مركز دراسات وبحوث المرأة والإعلام ، ومركز بحوث وقياسات الرأي العام، ومركز بحوث التدريب والصحافة الاستقصائية، وإيمانا منه بأهمية العلم لنهضة الصعيد فهو لا يكل ولا يمل من وضع أحجار أساس لمشروعات تتبع كلياتها وتقدم خدماتها لأبناء محافظتنا ولا تبخل على سواهم، ففي إطار خدمة المجتمع والبيئة طافت القوافل الطبية والعلاجية الخاصة بكليات جنوب الوادي معظم ربوع مصرتقريبا.
وحديثا فوز ثلاث أساتذة من جنوب الوادي بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.
وبالرغم من جدول أعماله المزدحم دائما فهو لا يألو جهدا ولا يكل أو يمل من تلبية العديد من الدعوات يوميا لمشاركة الطلاب معظم أنشطتهم في مختلف الكليات باعتباره الأب المسئول عنهم والراعي لمصالحهم. بالإضافة إلى الأنشطة القمية السنوية التي تشارك فيها كليات الجامعة مع مختلف الجامعات المصرية والعربية والدولية، كما أن وجوده وسط طلابه يضيف إلى فرحته سعادة لا منتهية.
كل الشكر والتقدير لجهدكم
المكلل بالنجاح دائما وبساطتك وإنسانيتك التي تغلب على هيبة منصبك معالى الوزير ودعواتنا
الخالصة لوجه الله بدوام التوفيق والريادة لجامعتنا الغراء جنوب الوادي.