مجلس الدولة يمنع "خفافيش الظلام "من السيطرة علي الجامعات الخاصة وتجنيد طلابنا لصالح اجندات مشبوهة
اصدر قسم والتشريع بمجلس الدولة فتوي بعدم جواز قيام الشركات بتأسيس جامعات خاصة وبين أن ذلك يرجع إلى أن الشركات غرضها الأساسي هو الربح، وهو ما لا يتفق مع طبيعة الجامعات الخاصة كمؤسسات تعليمية، لا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح وفقًا لصريح نص المادة (1) من قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم (12) لسنة 2009 وذلك بتاريخ 26 ابريل الماضي
كما اصدر المجلس فتوي ثانية تأكيدا للفتوي السابقة بتاريخ 10 مايو الحالي ، بشأن عدم جواز قيام الشركات بتأسيس جامعات خاصة،
أو المشاركة فيها، تأسيسا على أن الشركات غرضها الأساسي هو الربح، وهو ما لا يتفق مع
طبيعة الجامعات الخاصة كمؤسسات تعليمية، لا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح وفقًا لصريح
نص المادة (1) من قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم (12) لسنة
2009
واكد مجلس الدولة ، ان طبيعة نشاط الجامعات الخاصة وأهدافها وما
تتطلبه من دوام صفة الانتظام للنشاط التعليمي ، قد تجعل من جواز مساهمة الشركات
التجارية في انشاء الجامعات الخاصة أو المساهمة فيها مغبة الوقوع في مخاطر التجارة
والمقامرة بالعملية التعليمي ، وهذا ما يتعرض مع كفالة الحق في التعليم ومدي
القدسية التي أضفاها عليه الدستور
وبذلك اغلق مجلس الدولة الابواب الخلفية
التي حاول بعض المستثمرين العرب الاجانب وحملت بعض الجنسيات المختلفة التحايل علي القوانين
المصرية لانشاء الجامعات الخاصة والتسرب الي منظومة التعليم الجامعي المصري لاهداف
اقلها خطرا جني الثروات والارباح ، وبهذه الفتوي انقذ مجلس الدولة المجتمع من كارثة كانت تتربص بطلابنا وعقولهم
، وخاصة في حالة تأسيس الشركات للجامعات الخاصة سيتم
طرح هذه الجامعات في البورصة وذلك يمكن اي شخص غير معروفه هويته واهدافه لشراء الاسهم
علمت " السبورة " ان هناك بعض من رجال الاعمال الذين يحملون
جنسيات اخري ، حاولوا خلال الفترة الماضية التسلل مثل خفافيش الظلام داخل الجامعات
الخاصة بطرق غير قانونية حتي لا يفضح امرهم ومنها تأسيس شركات لانشاء جامعات خاصة
أو المساهمة فيها والالتفاف حول القوانين المصرية من وراء ستار لتحقيق اهدافهم
الخبيثة التي تخدم بعض الاجندات الغربية وذلك للسيطرة علي عقول شبابنا داخل
الجامعات ، وهناك دعم خارجي يمنح لهم من بعض الجهات الاجنبية لان الجامعات هي افضل
وسيلة للتلاعب بشبابنا وتجنيدهم لهدم الوطن