وزيرة الهجرة: نرحب بالتعاون البناء مع التشيك في قضايا الهجرة وفتح آفاق الهجرة الآمنة
الأربعاء 24/مايو/2017 - 02:12 م
التقت اليوم، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدا من جمهورية التشيك، ضم الوفد توماس جروليخ، عضو مجلس الشيوخ التشيكي، والسيدة فيكتوريا كوخينيوفا، سفيرة التشيك في القاهرة رئيس لجنة الدانماركيين المقيمين في الخارج.
أعربت "مكرم" عن اهتمامها بالتعاون في قضايا الهجرة، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة على مدى ما يقرب من عامين منذ نشأة الوزارة نجحت في مد جسور التعاون بين المصريين في الخارج والوطن الأم سواء في عمل مؤتمر مصر تستطيع للعلماء أو عقد دورات لأبناء الجاليات، وكذلك عقد أول مؤتمر مصري للمرأة المهاجرة خلال يوليو المقبل.
كما أوضحت "مكرم" أن الوزارة تسعى لوضع قواعد بيانات للاستفادة من المهاجرين وخبراتهم، فضلا عن إطلاق مبادرة "التسجيل للتأمين" لعمل تأمين صحي للمصريين في الخارج.
مضيفة أن مصر صاحبة تجربة جيدة عبر فتح باب الانتخاب للمصريين بالخارج، فضلا عن وجود لجنة مختصة بشئون المصريين في الخارج في البرلمان المصري لأول مرة، مكونة من 8 أعضاء وتتبع لجنة الشئون والعلاقات الخارجية.
أعرب الوفد عن شكره لاستقبال الوزيرة، كما أثنى على التجربة المصرية في وجود وزارة للهجرة تهتم بشئون المصريين في الخارج، مضيفا أنهم يطمحون إلى تطبيق ذلك والاستفادة من التجربة المصريين واستغلال الخبرات التشيكية، حيث يقوم بذلك حالبا وزارتي التجارة والصناعة والداخلية.
أوضح الوفد أن قرابة 2،5 مليون مواطن تشيكي من أصل 10 ملايين مواطن هم عدد السكان هاجروا خارج جمهورية التشيك خلال فترة الحرب العالمية وحقبة الشيوعية، وينتشرون في دول عدة منها مصر، حيث يشكل التشيكيون اتحادا ترأسه سفيرة التشيك في القاهرة، وتهتم السفارة بتعليمهم اللغة التشيكية داخل السفارة، بجانب مساعدتهم في مجال التجارة، واستطاعوا الاندماج في المجتمع المصري والزواج من مصريين.
وكذلك تواجد التشيكيين في استراليا ونشاطهم الثقافي حيث يقيم جزء من الموجودين في استراليا مهرحان الافلام التشيكية.
وأوضح الوفد أن جمهورية التشيك تستقبل مهاجرين من دول عديدة منها أوكرانيا والبلقان وفيتنام، حيث تعد ثالث أكبر دولة استقبالا للفيتناميين.
أكدت "مكرم" في ختام لقائها على أن الوزارة التشيك من الدول التي تربطنا بها علاقات قوية، موضحة إمكانية التعاون البناء في قضايا الهجرة وفتح آفاق الهجرة الآمنة.