بالصور| المجلس الطلابي العماني ينظم مسابقة للقرآن الكريم بالمملكة المتحدة
بالتعاون مع جمعية الطلبة العمانيين بمدينة نيوكاسل، وبرعاية من حملة الجوّي للحج والعمرة بالسلطنة، نظم المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة مؤخرا النسخة الثانية من مسابقته السنوية (مسابقة القرآن الكريم للطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة)، وقد قسمت المسابقة إلى فرعين هما الحفظ (حفظ سورة الأنبياء) والتفسير (تفسير سورة الإسراء).
في مسابقة الحفظ فاز الطالب محمد بن سيف الراشدي بالمركز الأول، في حين فاز الطالبان عثمان بن عبدالله العاصمي و أواب بن خلفان المسروري بالمركز الثاني والثالث على التوالي. أما في فرع التفسير فقد كان المركز الأول من نصيب الطالب عبدالله بن أحمد العدوي، بينما حصدت الطالبة ريم بنت محمد اللواتية المركز الثاني، وحظي الطالب غانم بن علي الحساني بالمركز الثالث. وقد حصل الفائزين على رحلات عمرة مدفوعة التكاليف ومبالغ مالية.
وعن المسابقة وأهدافها يقول سلطان بن محمد السيابي، رئيس جمعية الطلبة العمانيين بنيوكاسل: هذه المسابقة تأتي في إطار حرص إدارة المجلس وجمعياته على التنويع في الأنشطة والفعاليات لتشمل الجانب الديني إلى جانب الأنشطة والمسابقة الثقافية والعلمية التي يتم تنفيذها على مدار العام. المسابقة تهدف لتعزيز صلة الطلبة بدينهم وتشجيعهم على الاهتمام بحفظ وتدارس كتاب الله في الغربة، وكذلك تعزيز الجانب المعرفي واللغوي لديهم، فإضافة إلى الاهتمام بتقييم جودة الحفظ، يتم كذلك اختبار المشاركين في قواعد التجويد والنطق السليم. كما تم تخصيص الفرع الثاني من مسابقة هذا العام للتفسير بهدف تشجيع الطلبة على الاهتمام بتدبر معاني الآيات ودلالتها.
ويضيف خالد بن أحمد المسكري نائب رئيس المجلس الاستشاري: هذه المسابقة مثال رائع للدور الذي تقوم به الجمعيات الطلابية العمانية بالخارج في خدمة ورعاية الطالب العماني المبتعث من كل النواحي، الاجتماعية والثقافية. وإن إقامة التقييم النهائي للمسابقة عبر برنامج التواصل الاجتماعي (سكايب) كانت فكرة ممتازة، منحت المشاركين المقيمين خارج نيوكاسل، فرصة المشاركة دون الحاجة للحضور الفعلي لمكان التقييم. اسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه وأن يكتب الأجر لكل القائمين على هذه المسابقة.
وعن مشاركته في المسابقة يقول عبدالله العدوي: مشاركتي في هذه المسابقة كان لها الأثر البالغ في تعزيز حصيلتي المعرفية حول كتاب الله تعالى، وفرصة لسبر شيئا من بيانه وأسراره التي لا تُحصى. إن استمرار هذه المسابقة سوف يسهم بشكل كبير في إثراء المحتوى الثقافي واللغوي لدى الطالب المبتعث ويقربه من كتاب الله في غربته. ويضيف زميله محمد الراشدي: استمرار المسابقة للسنة الثانية دليل على النجاح الذي حققته في عامها الأول، نقدر الجهود المبذولة من قبل المجلس الطلابي وجمعية طلبة نيوكاسل وحرصهم الواضح على الرقي بمستوى المسابقة كل عام تنظيما ومحتوى.