بالصور| تقييم مشاريع طلاب كلية العلوم والفنون التطبيقية بالالمانية
إفتتح الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة والدكتور إبراهيم الدميرى عميد كلية الدراسات العليا والدكتور ياسر حجازى نائب رئيس الجامعة معرضى أعمال مشاريع طلاب كلية العلوم والفنون التطبيقية .
أعقب ذلك بدء أعمال لجنة تقييم المشروعات بمناقشة أعمال طلاب الفصل الدراسى العاشر “السنه النهائية “اعتبارا من بداية الأسبوع الأول من شهر مايو الحالى 2017 بقاعات التصميم بمقر الكلية وبحضورالدكتورة زابينا مولرعميدة الكلية وبإشراف الدكتور علاء الانصارى و الدكتور أحمد وهبى وكيلا الكلية الذين قاموا بمرافقة أعضاء لجنة تقييم المشروعات الطلابية المعروضة للتحكيم والبالغ عددها 130 مشروعا مقدم من عدد140 طالبا بأقسام الكلية ال 3 التصميم الجرافيكي- تصميم الاعلام - تصميم المنتج .
فحصت لجنة التقييم المكونة من عدد أساتذة كليات الفنون التطبيقية بالجامعات الأعمال المعروضة ، وقامت بمناقشة كل طالب على حدة للفكرة الأساسية لتطوير التصميم المعروض ، والهدف منه وخصائصه ، وافتراضاته وقيوده , نظرا بأن تطوير المنتج يعد الطريق الأمثل إلى تسويقه بشكل أسرع وأرخص .
تضمنت المشاريع عدد من الموضوعات منها تصميم مبسط لحروف اللغة العربية لسهولة تداولها بين صغارطلاب المدارس- تصميم كتاب قصة للأطفال من سن ال 6 سنوات وحتى ال10 سنوات لتعريفهم بتاريخ إنشاء المساجد الموجودة على عملات الأوراق النقدية المصرية – كتاب تضمن قياس زمن الوقت بتحديد أسعد توقيت زمنى مر على الانسان – مشروع لخدمات المحمول " الموبايل " كبوابة لتقديم خدمات تحصيل الفواتير وإستخراج المستندات وإتمام المعاملات الحكومية والبنكية .
وفى السياق نفسه فقد أستعرضت لجنة التقييم أفتتاح معرض نماذج لمشاريع طلاب كافة السنوات الدراسية بأقسام الكلية المنفذة طوال العام الدراسى حوت أعمالها المزج فيما بين الفنون التطبيقية والفنون المرتبطة بالتصاميم الهندسية وما نتج عنهما من أشكال لمنتجات فنية هندسية تُستخدم بشكل توظيفي يومي أتصفت جميعها بالجمال.
أشتملت المشاريع مجالات التصميم الصناعي، التصميم الجرافيكي، تصميم الأزياء، المنتجات الخزفية ، الجبس ، الفخار ، فنون زخرفية إسلامية هندسية خشبية كصناعة المشربيات ، التصوير الفوتوغرافي ، السيراميك ،الزجاج ،الأثاث ، الملصقات التى تتضمن عبارات توعية أو إعلانات تحذيرية ـ تصاميم جرافيكية ثقافية شعبية تبرز الهوية المصرية والعربية بغرض حث المجتمع على إحيائها .