تصحيح : صعود مؤشر جودة التعليم المصري الي المرتبة 135 ضمن 138 دولة
قامت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " تحمل اسم جامعة القاهرة، نشرت صورة للجامعة مصحوبة بخبر: "خروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم بعد حصولها على المركز 140 عالميا".
قال الدكتور
محمد كمال عضو هئية التدريس بجامعة بني سويف ، انه بعد تحري الدقة تبين عدم دقة الصورة وأن مصر احتلت المرتبة 135 من
138'علي مستوى العالم وهو أمر وإن كان مفجع الا ان الحق أحق أن يتبع. والدليل في الصورتين
الموجودين توضحان ذلك
وكانت وزارة التربية
والتعليم قد اعلنت صعود مصر في مؤشرات التعليم
بتقارير التنافسية الدولية في عام 2016/2017، لتحصل على المرتبة رقم 134 من إجمالي
139 دولة في مؤشر جودة التعليم الابتدائي، والمركز 28 ضمن 139 دولة في نسب الالتحاق
بالتعليم الابتدائي، وجاءت في المركز 85 ضمن 139 دولة في نسب الالتحاق بالتعليم الثانوي،
والمركز 135 ضمن 139 دولة في جودة التعليم العام والعالي، والمركز 130 ضمن 139 دولة
في جودة العلوم والرياضيات.
بينما أكد أشرف
حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، إن ما يتم تداوله من أخبار عن خروج مصر
من تصنيف التعليم العالي والجامعات دوليا، كلام عار تماما عن الصحة.مشيرا أن التصنيفات العالمية
المعروفة والمعمول بها، 7 تصنيفات، تعتمد مصر منها 4 داخل "الأعلى للجامعات"،
ويتم التعامل معها وأبرزهم تصنيف "شنغهاي" والـ"QS".
وأشار إلى أنه
لا يوجد مصطلح علمي في التصنيفات العالمية يعني خروج مصر من التعليم، فهناك دول ضعيفة
جدًا وبها جامعات بارزة في التصنيفات العالمية، فالتصنيفات تعتمد فقط على الجامعات
أو التخصصات داخل الجامعات وليس الدول.
وأكد أن جامعة
القاهرة بتصنيف شنغهاي ضمن أول 500 جامعة عالمية، وهناك 7 جامعات أخرى في التصنيفات
الأربع المعترف بيها.
كانت " السبورة " قد نشرت خبرا منذ ساعات قالت فيه "كشف مؤشر جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بـ"دافوس"، عن خروج مصر من الترتيب العالمي للتعليم كانت مصر تحتل المركز 139 على مستوى العالم، من ضمن 140 دولة، في يناير من العام الماضي" لذا وجب علينا التصحيح