"التربية والتعليم" توضح موقفها من إلغاء الحافز
الأحد 23/أبريل/2017 - 01:20 م
علقت إيمان حسن مدير عام الإدارة العامة للتربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،على المطالبات العديدة بإلغاء القرار 206 لسنة 2016 والخاص بتخفيض درجات الحافز الرياضي.
وقالت إيمان فى تصريحات صحفية، إن هذا قرار وزير حيث تم اتخاذه فى عهد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، وأكدت أن القطاع مجرد جهة مسئولة عن تنفيذ هذا القرار.
وأشارت أن أمر الحافز الرياضي مطروح أمام القضاء للفصل فيه قائلة: "إحنا هنلتزم بما يحكم به القضاء وننفذه".
جاء ذلك بعدما طالبت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني , بضرورة إعادة النظر في إلغاء القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2016 بشأن حافز التفوق الرياضي، وبخاصة فيما تضمنه الشق الأول من القرار بتقليل درجات حافز التفوق الرياضى , والعودة للعمل بموجب قرار وزير الشباب رقم 1184 لسنة 2004 بشأن الضوابط المنظمة لمنح الحافز الرياضي، والتي كانت تمنح 16 درجة للحاصلين علي المركز الأول والتي تم تخفيضها الي 8 درجات فقط، وكذا خفض الدرجات الخاصة بحافز التفوق الرياضي للمركز الثاني والثالث والرابع الي النصف .
وقالت الجمعية فى بيان صحفي لها ، إن هذا القرار مدروس وقد صدر في عهد الوزير السابق الدكتور الهلالي الشربيني .
وأكد محمود البدوى المحامي بالنقض والدستورية العليا، وخبير حقوق وتشريعات الطفل بأن هذا القرار جاء بشكل يتنافي مع طبيعة الحالة المصرية، وبخاصة الأطفال والشباب واللذين باتت قضاياهم ملف مفتوح علي طاولة الحكومة المصرية وبتكليف من القيادة السياسية، ونظراً لما تمثله الفئة العمرية من سن يوم واحد وحتي 18 عام حوالي 40% من جملة التركيبة السكانية المصرية، مما يستتبع إيلاء قضاياهم اهتمام خاص وبخاصة بعد أن بات أطفال وشباب مصر هدف سهل لمعتنقي التيارات الإرهابية المتطرفة.
وتابع: ومن ثم يجب النظر في مدي ملائمة القرارات الصادرة عن المسئولين التنفيذيين بالحكومة لطبيعة الحالة والظروف الخاصة بتلك الفئة، ولا سيما وأن عودة درجات التفوق الرياضي سيكون لها بالغ الأثر في استيعاب طاقات هؤلاء النشء، الآمر الذي يجب معه تحفيزهم علي الانخراط في الأنشطة المفيدة سواء رياضياً أو فنياً أو ثقافياً , ومنحهم درجات مقابل هذا التفوق تكون حافز لهم علي حافز إيجابي علي سلك طريق التعليم والتمسك به مدعومين بحافز التفوق الرياضي , وهو الآمر الذي يمثل وسيلة جذب مشروعة لاستيعاب الأطفال في العملية التعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية المقترنة بها .