هالة السعيد: يجب النهوض بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل

وأضافت خلال كلمتها فى مؤتمر "جودة التعليم" ان استراتجية مصر 2030 تضع مجموعة من الاهداف التعليمية الملحة وعلي اولويات هذه الاهداف الجودة والاعتماد وفقا للمعايير العالمية وتدويل الاعتماد وهذا يحتاج لبنية تحتية تكنولوجية داعمة لهذه الاهداف وتحتاج الي بنية تنظيمية للمؤسسات والمدريات والادارات التعليمية لتحسين الخدمة التعليمية.

وأوضحت "السعيد" أن الهدف الثاني اتاحة التعليم للجميع بدون تمييز وزيادة فرص الاتاحة وزيادة الفصول والجامعات والتخصصات والكليات التي تناسب مع التنافسية في سوق العمل وتطوره والبعد عن التخصصات النتمطية وانما المتطورة والتي تتناسب مع طبيعة كل محافظة فانحن في حاجة ماسة الي خريج تنافسي يلبي احياجات سوق العمل وكلما زادت مهارات الخريج كلما زادت فرصة في سوق العمل والترقي به يجب تطوير نظام القبول بالجامعات وهناك خطوات جادة لتطوير نظام القبول واختبارات الجامعات.

وأشارت أنه لا يوجد اصلاح بدون تطوير لا يوجد نظام مؤسسي قائم على منظومة تقويم قائم على النتائج ويجب التحول من موازنة الاداء لموازنة البرامج وسوف نبدأ  بوزارة التربية والتعليم ويجب الارتقاء بثقافة التعليم الفني تحديا كبيرا وهناك تجارب استطاعت تطوير النهوض بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل واعداد نظام للحصول على شهادات مهنية للعمل في السوق، موضحة أن هناك مشكلة في ضعف سياسية تسويق ابحاث الجامعات وهذا يرجع لضعف ربط الجامعات بالصناعة وهناك خطة لربط مؤسسات التعليم بالصناعات.

وتابعت "هناك استثمارات تم ضخها في الخطة القصيرة المدى للتعليم بلغت 16.7 مليار جنية بنسبة زيادة 12 %  يجب ان يكون هناك مشاركة مع القطاع الاهلي والقطاع الخاص شريك رئيسي في خطة النهوض بالتعليم في مصر التعليم".