الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

طارق شوقي وزير "يلتهم المناهج"| "التعليم" تكشف النقاب عن أكبر خطة لحذف المناهج في تاريخ مصر

الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 06:09 م
السبورة

 لا يزال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم يعتبر المناهج هي السبب الرئيسي في فساد منظومة التعليم في مصر.

 

 فالرجل والذي لم يكمل عامة الأول كوزير سارع إلي الإعلان عن خطته لحذف المناهج والتي تعد الأكبر في تاريخ الوزارة بل وحتى إلي إلغاء الكتاب المدرسي بالكامل دون وضع خطة متدرجة لتحقيق هذا الانتقال من عصر التعليم الورقي إلي عصر التعليم الديجيتال.

 

ورغم اتفاق جميع علي أن تطوير المحتوي التعليم في مصر هدف سعي لتحقيقه الكثير من الوزراء السابقين إلا أن الكثيرين يتخوفون من سرعة الحذف دون استشارة الخبراء في المناهج التعليمية أو الإعلان عن خطة عملية مدرسوه لذلك.

 

 

حيث أعرب الدكتور طارق شوقى ، عن استياءه من مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائى ، لان كم المعلومات والمحتوى لايتناسب مع المستوى العمرى للمتعلمين.


 كما أعلن شوقي انه يجب تخفيف المناهج بدءا من العام القادم بنسبة لاتقل عن 30 الى 40 % ، اما بالنسبة لمناهج مرحلة التعليم الثانوى فقد صرح شوقى بأنه سيتم تقليل 70% من المناهج المطبوعة ، وتحويلها لبنك المعرفة الرقمى وخاصة فى مادتى العلوم والرياضيات وفروعهم المختلفة للصفين الاول والثانى الثانوى  وتقليل تكلفة طباعه الكتب الاجنبية بمبالغ تصل 700 مليون جنيه .

 

فيما واصلت تصريحات الوزير تسارعا حيث أعلن شوقي، عن تخفيف المناهج في المراحل الابتدائية والإعدادية بنسب تتراوح من ٢٥٪ إلى ٤٠٪ دون الإخلال بمخرجات التعلم.

 

 بينما كشف شوقي ةن نيته العمل علي إلغاء الكتاب المدرسي عبر الاستعانة بوسائل التواصل الحديثة والتالبت  رد النائب الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب ورئيس جمعية المدارس الخاصة بالقليوبية، إن إلغاء الكتب المدرسية المطبوعة والاعتماد على الدراسة الإلكترونية من خلال توفير المناهج الدراسية على فلاشات أو cds، حلم جميل ومفيد ولكن تنفيذه على أرض الواقع مستحيل فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

وتبقي خطط شوقي لتطوير المناهج في مصر في حاجة لحوار مجتمعي واسع يضم أهل الخبرة وكافة أطياف المجتمع بما يراعي مصلحة الطالب الفقير ماديا ولا يمكن ابدا تحقيق ذلك عبر مجموعة من قرارات الحذف التي تاتي غالبا بعيدة كل البعد عن الواقع التعليمي في مصر