جامعة بني سويف تنظم مؤتمر الطلابي الثالث بكلية التمريض جامعة
تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف نظمت كلية التمريض تحت إشراف الدكتور محمد معبد عميد الكلية المؤتمر الطلابي الثالث بعنوان" البحث العلمي طريقنا للارتقاء بمهنة التمريض" بحضور ا.د. طريف شوقي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ,وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وسط حضور لافت من الطلاب و ذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام رئيس الجامعة بالدور الهام التي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع السويفي و تنمية الوعي الطبي لدي طلاب الجامعة خاصة و أن جامعة بني سويف أصبح لديها منظومة طبية متكاملة بداية من كلية الطب والمستشفى الجامعي بالإضافة إلى كلية الصيدلة وطب الفم والأسنان والعلوم الصحية التطبيقية والتمريض والعلاج الطبيعي موضحاً أن الجامعة حريصة على التطوير المهني المستمر في المنظومة الطبية ووضع أسس علمية لتفعيل هذا التطوير.
أكد رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر يتضمن العديد منالأهداف أهمها إعداد كوادر تمريضية ذوي كفاءة عالية في مهارات البحث العلمي وتقديم الرعاية التمريضية الآمنة في المرافق الصحية المختلفة ودمج نتائج البحوث في تحسين ممارسة الرعاية الصحية وسلامة المرضي
أكد الدكتور طريف شوقي ان إدارة الجامعة تتبني إستراتيجية تحويل الطالب إلي باحث فلم نعد مستهلكين للمعرفة بل منتجين لها فطالب التمريض هو باحث في مجال التمريض وأصبح الشرط الأساسي لحصول أي عضو هيئة تدريس علي دعم لبحثه هو ان يكون ضمن فريقه احد الطلاب وان يكون للطلاب الحق في استخدام المعامل البحثية فالجامعة وحدة بحثية واحدة
وجه الدكتور محمد معبد عميد الكلية الشكر رئيس الجامعة لاهتمامه البالغ بكلية التمريض والجامعة ككل حتي وصل عدد كلياتها إلي 30 كلية معربا عن سعادته لما يراه من مستقبل واعد لمهنة التمريض علي ايدي طلابها وتنظيمهم لذلك المؤتمر والذي يتضمن العديد من المحاور منها سلامة المرضي وبيئتهم والقضايا المعاصرة لمهنة التمريض والمهن الصحية ودور البحث العلمي فيها .
وقد بدأت الجلسات العلمية للمؤتمر حيث تناولت السمنة عند الأطفال واحتياجات المجتمع في علاجه ومناقشة تأثير التكنولوجيا في الصحة النفسية وكيفية حماية المرضى وكذلك استخدام التكنولوجيا في العلاج بالخلايا الجذعية.
واستمرت الجلسات التي دارت حول الحماية الصحية للمريض ومستقبل التمريض والنانو تكنولوجيا في مهنة التمريض والصحة النفسية ودور التمريض النفسي وأيضًا تناول المعلومات التمريضية والالتهاب السحائي والمحاكاة في التعليم.
واختتم المؤتمر جلساته بإصدار توصياته التي من أهمها ضرورة تطبيق الأبحاث العلمية في مجال التمريض على مستوى الفرد والمجتمع واستخدام الطرق المختلفة والتقنيات الحديثة لمواجهة تحديات البحث العلمي وتطبيق وتفعيل دور الممرض كمدرس وباحث وتوجيهه للرعاية الصحية.