اختتام المؤتمر العلمى السادس الإستراتيجي لجامعة عين شمس
الخميس 13/أبريل/2017 - 06:59 م
ناقش المؤتمر العلمى السادس الإستراتيجي لجامعة عين شمس جلساتة لليوم الثالث و الأخير حيث حضر المؤتمر ا.د محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة و ا .د عمرو الإتربى عميد كلية التجارة ورئيسآ للجلسة و ا .د أحمد جلال وكيل كلية الزراعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير مركز التعليم المفتوح ومقرر الجلسة.
حيث ناقش أول جلسة ا.د حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس السابق ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بعنوان تطوير الموارد المالية للجامعات المصرية مع التطبيق على جامعة عين شمس حول دور أهمية تطوير الموارد المالية للجامعات من خلال تطوير مواردها ذاتيا كما عرض تجارب بعض الدول فى تمويل الجامعات، والتعليم العالى وإعتمادها على الموارد الذاتية.
وأضاف أ. د حسين عيسي هناك ضرورة ملحة لإتباع عدد من السياسات الإصلاحية لتحقيق أهداف تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في ظل محدودية التمويل الحكومي وتزايد الطلب على التعليم العالي.
وتتمثل هذه السياسات في ضرورة التوجه نحو التوسع في إنشاء مؤسسات تعليم تابعة للقطاع الخاص تتكامل مع منظومة التعليم العالي العام، ووضع نظم حديثة لتحفيز مؤسسات التعليم العالي الحكومية على تنويع مصادر تمويلها من خلال مساهمة الطلاب في بعض الرسوم الدراسية، إلي جانب إنشاء وحدات خدمية تساعد علي توفير دخل إضافي، وربط تخصيص التمويل الحكومي بمعدلات أداءمؤسسات التعليم العالي.
ثم ناقش ا.د محمد عبد العزيز خليفة أستاذ المراجعة والمحاسبة بكلية التجارة بحث بعنوان " برامج التأهيل لسوق العمل والمتابعة الشاملة للطلاب والباحثين" وقال إن تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي له متطلبات متنوعة يأتي علي رأسها توافر موازنات مالية مناسبة تحقق:
ـ دعم ممارسة الحياة الطلابية بالجامعات بأنشطتها المتعددة التي تعمق الإنتماء والحس الوطني وتدعيم العلاقات الخارجية والاتفاقيات الثقافية للجامعات وتفعيلها وتنفيذ بنودها.
إن قصور التمويل الحالي للجامعات الحكومية يستلزم مراجعة جادة لسبل تنمية مواردها وتسويق خدماتها كما أن تعدد مصادر التمويل يستلزم المحافظة علي الثوابت المجتمعية وتطبيق قواعد المحاسبية وتقييم الاداء والمردود المجتمعي لكافة الأطراف المشاركة( إدارات ـ هيئات التدريس ـ المجتمع) فاستمرارية الوضع القائم قد تنجم عنه مشاكل تستعصي مستقبلا علي الحل.
كما بدأت تلوح في الأفق مشكلة الضعف النسبي لخريجي الجامعات في عدد من التخصصات مقارنة بمتطلبات سوق العمل في بعض الدول العربية.
إن تطور الأداء الجامعي وارتقاءه نحو مستويات الجودة المأمولة يتطلب تطبيق مبدأ اللامركزية في إدارة الجامعات الحكومية من خلال:
1 ـ التخطيط الأمثل للاحتياجات وتواؤم الموارد المتاحة مع الاحتياجات الحقيقية بما يمكن الجامعات من تحقيق رؤيتها ورسالتها ودعم ارتباطها وتواصلها مع المجتمع.
2 ـ المرونة في إستخدام وتوزيع الميزانية المتاحة علي كافة المستويات: الأقسام العلمية ـ الكليات ـ الجامعات.
فالجامعات الحكومية لاتتمتع بالاستقلال المالي الكافي الذي يكفل قدرتها علي التخصيص الأمثل لمواردها لأن الاعتمادات الواردة من وزارة المالية مدرجة في أبواب محددة يصعب نقلها من بند لآخر إلا في أضيق الحدود وبصعوبة بالغة.
3 ـ الاستقلال المالي والإداري للجامعات لاغني عنه لتحسين كفاءة الأداء فلابد من حرية الجامعات في تحديد احتياجاتها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأعداد الطلاب المقبولين سنويا بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة.
ثم ناقش ا.د أحمد جلال وكيل كلية الزراعة ومدير مركز التعليم المفتوح أن أهمية دور الجامعات فى بناء العقول وتنمية الموارد البشرية والمالية وتناول تجربة التعليم المفتوح فى تنمية الموارد المالية التى انعكست بشكل واضح على العملية التعليمية.
كما أشار لتجربة كلية الزراعة فى إعادة استثمار وتنظيم وإدارة موارد الكلية فى مشروع أرض النوبارية والمزارع السمكية التى حققت إنتاج عالى بعد فترة طويلة.
واختتم ا.د إيهاب سعيد القائم بعمل عميد كلية طب الأسنان الجلسة بعرض " كيفية تطوير اللائحة المالية والإدارية الموحدة لبرامج الدراسات العليا بالجامعة .