جامعة بنى سويف : البيئة والتنمية فى المحافظة ندوة بكلية الآداب
الأحد 09/أبريل/2017 - 10:43 م
نظمت كلية الآداب بجامعة بنى سويف، ندوة بعنوان "البيئة والتنمية في محافظة بني سويف"، بالتعاون مع لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك تحت رعاية الدكتور جودة مبروك، عميد الكلية، والدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة .
وذلك بحضور الدكتور السيد الحسيني، رئيس الجمعية المصرية الجغرافية، ونائب مقرر لجنة الجغرافيا بالمجلس الاعلي للثقافة، والدكتور أحمد حسن إبراهيم، العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة وسط حضور لافت من أساتذة الجغرافيا من مختلف الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلبة والطالبات .
وأكد رئيس الجامعة، أن محاور الندوة تدور حول العدالة المكانية فى تنمية اقليم شمال الصعيد وبنى سويف بشكل خاص , ومعوقات التنمية الصحية , والضوابط الجيوبيئية لمحمية كهف سنور , كما سوف تناقش الندوة اسلوب التحليل العاملى على مؤشرات التنمية البشرية فى المحافظة ونمذجة التغيرات السكانية فى جغرافية السكان وشيخوخة السكان والعوامل المحددة لها .
واضاف رئيس الجامعة، ان دور الجامعة لا يقتصر على الجانب التعليمي والبحثي فقط بل أن أحد أهم أدوارها هو خدمة المجتمع وتنمية البيئة بما يعود بالنفع على محافظة بني سويف وان عقد الجامعة بمختلف كلياتها لمثل هذه الندوات إنما يأتي في إطار الاهتمام بتنمية إقليم الصعيد والنهوض به والسعي وراء تبني أولويات القضايا المجتمعية .
أوضح الدكتور جودة مبروك أن من احدي الخطوات الهامة التي يمكن إتباعها حتى نصل إلي التنمية المستدامة لكل محافظة ضرورة أن يكون هناك خطة إستراتيجية واضحة على مستوى الدولة مطالبًا بأهمية تسليط الضوء علي انجازات الأقاليم .
أعرب الدكتورالسيد الحسيني عن سعادته لوجوده في رحاب جامعة بني سويف موضحًا ضرورة نشر الثقافة الجغرافية لأبنائنا الشباب لأنهم هم الذين سينعمون أو يعانون من بيئة المستقبل مشيرا إلي ثلاثة محاور رئيسية عند التحدث عن الجغرافيا وهم الإنسان ويمثل المحور الأساسي لعملية التنمية والبيئة الطبيعية ومواردها وناتج التفاعل بين الإنسان والبيئة في صناعة الحضارة.
أشار الدكتور أحمد حسن، أنه لابد من إيجاد حلول للمشكلات البيئية مع ضرورة السرعة في إيجاد حلول لها حتى لا تزداد تعقيدا مع المدى الزمني والسعي وراء تقديم توصيفا للمشكلة لصانع القرار لأننا جميعًا بمثابة لبنة في بناء مصر المعاصرة .
