جامعة بني سويف تنظم ندوة عن التهديدات والتحديات والإرهاب وآثارها على الأمن القومي
تحت رعايةالدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف اقامت الجامعة للمرة الثالثة خلال فترة وجيزة ندوة عن التهديدات والتحديات والإرهاب وآثارها على الأمن القومي المصري حاضر فيها اللواء أركان حرب الدكتور" طلعت أحمد علي موسى" المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وبحضور الدكتورمحمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور"أحمد شريف عبد الحكيم"مسئول ملف تحديات الأمن القومي بوزارة الشباب والرياضة و الدكتور حسام الهواري منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة مع عدد كبير من الطلبة والطالبات بالجامعة.
أشارأمين خلال الندوة إلى أهمية مثل هذه الندوات وحضور الخبراء والعسكريين ونقل خبراتهم إلى الشباب لمواجهة التهديدات والتحديات الخارجية والداخلية التي تؤثر على الأمن القومي المصري بجميع جوانبه السياسية والعلمية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية خاصة حروب الجيل الرابع التي تستخدم التكنولوجيا المعلوماتية وأمن المعلومات والبحث العلمي.
أكد رئيس الجامعة على ضرورة الاصطفاف جنبا إلى جنب مع الشباب لمواجهة هذه التحديدات والتهديدات خاصة الثقافية والفكرية منهاالتي هي أهم ركائز الاستقرار والحفاظ على الأمن القومي المصري.
بدأ اللواء أ.ح"طلعت أحمد علي" محاضرته الهامة عن التهديدات والتحديات والإرهاب وآثارها على الأمن القومي المصري بتوجيه الشكر للأستاذ الدكتور/ أمين لطفي على اهتمامه بأبناء الجامعة وإقامة هذه الندوات للتوعية والتوضيح بأهمية الأمن القومي المصري.
وقد تناول في محاضرته 10 نقاط هامة دارت حول اسباب استهداف مصر وأمنها القومي وأوضح أن ذلك بسبب موقعها الاستراتيجي الهام في قلب العالم وتلاحم الجيش مع الشعب الذي اثبته التاريخ القديم والحديث حتى في القرن العشرين منذ 1952 حتى 2013 ولم تتم السيطرة على مصر لأن القوات المسلحة ملك للشعب عقيدتها النصر أو الشهادة ومن أهدافها تامين حدود مصر الاستراتيجية وأشار أيضا إلى مشروع تقسيم الدول العربية (مشروع برنارد لويس) اليهودي إلى دويلات على أساس ديني وحزبي وطائفي وعرقي ومدهم بالسلاح والمال بالإضافة إلى تقسيم شمال أفريقيا ومشروع غزة الكبرى وخريطة إسرائيل الكبرى.
هذا بالإضافة إلى التهديدات والتحديات الداخلية للأمن القومي من فساد وبطالة وعشوائيات والفساد الإداري والصحة والتعليم والإعلام المضاد وحروب الجيل الرابع. وفي النهاية أكد علي أن مصر تستعيد مكانتها الإقليمية والعالمية فهى عضو غير دائم في مجلس الأمن ومسئولة عن ملف الإرهاب في العالم ولتحقيق الهدف القومي لمصر يجب التأكيد على ثلاث نقاط 1ـ الحفاظ على الامن 2ـ البقاء 3ـ التنمية وستكون مصر من أفضل 30 دولة في العالم حتى 2030م.