هيئة قناة السويس تنير منشأتها باللون الأزرق احتفالا باليوم العالمي للتوحد
أعلن الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس اليوم الخميس ، مشاركة الهيئة للعام الثاني على التوالي في احتفالات العالم باليوم العالمي للتوحد "الأوتيزم"، بإضاءة عدد من المنشآت التاريخية والرئيسية باللون الأزرق مساء يومي السبت والأحد 1 و 2 إبريل 2017.
وهي مبنى الإرشاد بالإسماعيلية، ومبنى القبة ببورسعيد، ومبنى التحركات بالسويس، بالإضافة إلى إطلاق السفن العابرة لقناة السويس لصافراتها، بالتزامن مع قيام معالم بارزة في جميع أنحاء العالم بإنارة الأضواء الزرقاء الساطعة للتوعية بمرض التوحد "الأوتيزم".
وأكد الفريق مميش حرص الهيئة على تفعيل دورها المجتمعي بتقديم الدعم الكامل للمبادرات المجتمعية البناءة، وتبني عدداً من المشروعات الخدمية التي تمس احتياجات العاملين بالهيئة ومواطني مدن القناة. وشدد رئيس الهيئة على ضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال من ذوي القدرات الخاصة ولاسيما مرضى التوحد مع تزايد نسبة الإصابة به في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن هيئة قناة السويس قامت بالفعل بإنشاء مركز متخصص لرعاية الأطفال من ذوي القدرات الخاصة في مطلع العام الماضي في 11/1/2016 .
ليكون منظومة طبية شاملة ومتخصصة تمكن الأطفال من الاندماج الكامل في المجتمع، وتعمل على تغيير نظرة المجتمع لهم من خلال التوعية السليمة بما يخفف العبء عن كاهل أولياء الأمور، ويسهم في تحويل الأطفال من ذوي القدرات الخاصة إلى طاقة يمكن توظيفها بما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
من جانبه أوضح المهندس هاني توفيق حنا مدير إدارة الخدمات أن الهيئة لا تدخر جهداً في تطوير الخدمة الطبية المُقدمة من خلال مستشفى الهيئة والمراكز الطبية المتخصصة التابعة لها، لافتاً إلى أن مركز الهيئة لعلاج ذوي القدرات الخاصة يواكب أحدث الأساليب العلمية والعلاجية في التعامل مع ذوي القدرات الخاصة، وأشار إلى أن توجيهات الفريق مميش توصي بأن يكون المركز نواة يعقبها افتتاح فروع أخرى في بورسعيد والسويس لخدمة مجتمع منطقة القناة وأبناء الهيئة.
فيما أكد الدكتور ممدوح تركي رئيس قسم طب الأطفال بمستشفى هيئة قناة السويس، نجاح المركز في أداء رسالته حيث وصل عدد الأطفال الذين تم تدريبهم و تنيمة مهاراتهم الحياتية والاجتماعية منذ بداية العمل به إلى 509 طفل من المترددين على المركز، من خلال 18 وحدة متخصصة ومؤهلة لعلاج 14 نوعاً من المشكلات التي تعوق ذوي القدرات الخاصة بالإضافة إلى إمكانية الاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم و الإعداد النفسي والإرشاد الأسري، مشيراً إلى تواجد فريق العمل بالمركز أمام المنشآت الرئيسية للهيئة في حملة للتوعية بأعراض المرض وكيفية التعامل معه و للرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات عن مرض التوحد.