محمود عزت يدير اعتصامات الاخوان من فندق "غزة بيتش هوتيل"،
الإثنين 12/أغسطس/2013 - 09:59 م
قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، المعروف بقربه من الموساد الإسرائيلى، إن 6 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هربوا إلى غزة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، كي يقودوا حملة لإحداث اضطرابات ضد الجيش المصري، وعلى رأسهم القيادي بالجماعة محمود عزت، على حد ما جاء بالموقع.
.,
وكشف ديبكا عن أن قيادات الإخوان الهاربين شكلوا مركز قيادة بأحد الفنادق الشاطئية بغزة لإدارة عملياتهم ضد الجيش، لاستهداف الأهداف العسكرية والأمنية بالتعاون مع حماس والسلفيين وبعض المرتبطين بتنظيم القاعدة بسيناء، وقال الموقع إن الجماعة خططت لنشر الفوضى سريعًا خارج سيناء للإطاحة بالحكام الانتقاليين الجدد بالقاهرة.
وأشار ديبكا إلى أن أجهزة مخابرات غربية تتبع نشاط جماعة الإخوان الداخلي، منذ أن اكتشفوا أن خطط الجماعة تبدو أقوى مما بدت عليه للوهلة الأولى.
وقال ديبكا إنه طبقًا لمصادر استخباراتية غربية، فإن الحركة لم تفكك أبدًا تنظيمها شبه العسكري السري الذي بنته تحت الأرض، وقال إن القيادات الخفية للجماعة، اعتادت أن تلعب من وراء ستار عبر سياسيين معروفين تابعين لها طوال حكم الثلاثة رؤساء الذين حكموا مصر قبل أن تتولى الجماعة الحكم.
وقال الموقع إن الجماعة وقفت مستعدة للتدخل طوال الوقت إذا ما تم إرسال قادة حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة للسجن مجددًا.
وعليه فإن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، لم يكن سوى واجهة مطيعة لزعيم الجماعة الحقيقى الذي يشار إليه حتى الآن بـمستر إكس.
وقال الموقع إنه بالإمكان الآن استشفاف أن هذا الرجل ليس سوى محمود عزت، الذي يمسك بزمام الأمور بحزم، ويدير الأمور في سيناء والقاهرة من فندق غزة بيتش هوتيل، تحت إشراف قادة حركة حماس