غرفة جدة تعرف شباب وشابات الأعمال بالتسويق الإلكتروني مع رؤية 2030

 من جانبه أكد القنصل الأمريكي على متانة العلاقة الثنائية المشتركة التي تربط البلدين الصديقين وخاصة في مجالات الأعمال والمشاريع الاقتصادية والاستثمارات المتبادلة منوهاً بدور غرفة جدة في احتضان المشروعات الصغيرة والناشئة حيث تمتلك خبرات طويلة في دعم رواد ورائدات الأعمال موجهاً شكره لمقدمة ورشة التسويق الإلكتروني وهو القطاع الذي أخذ في الانتشار والتطور على مستوى العالم .

   بدوره أبرز نائب رئيس غرفة جدة الدور الرائد للغرفة في تنظيم مثل هذه الفعاليات ذات القيمة المضافة على مجتمع الأعمال وخاصة فيما يرتقي لتطلعات شباب وشابات الأعمال وتبني الأفكار التي تتحول إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة تضاف إلى منظومة التنمية الوطنية في ظل ما تسعى لترسيخة رؤية المملكة 2030 التي تنظر إلى مثل هذه المشروعات أنها مساهم رئيس في نقل البلاد إلى مرحلة ما بعد النفط .

 إثر ذلك تناولت المدربة زين الطالب أهداف الدورة وفي طليعتها فهم الوضع المحلي والحالي للتسويق الإلكتروني مستعرضة أشهر الأسواق الإلكترونية في المملكة وقانون التجارة الإلكترونية فيها وما هو المأمول الذي سيحققه وطرق الاستعداد له ، منوهة بأن السوق الإلكتروني هو تعامل تجاري قائم على التبادل الإلكتروني والذي يشمل المنتجات والخدمات والمعلومات التي يتم تزويدها للجمهور عبر الإنترنت .

  في حين ذكرت أن التسويق الإلكتروني هو تسويق السلع والمنتجات باستعمال الالكترونيات لدراسة السوق والإعلان والتواصل والبيع حيث تعتمد طرق نجاح التسويق على خبرات المسوقين والميزانية المالية المحددة وطرق التسويق الإلكتروني المتبعة ، مشيرة إلى أن خطة العمل في هذا المجال تتلخص في وصف المشروع وخطة التسويق والخطة الإدارية والمالية مستعرضة مراحل تجهيز الموقع وعوامل نجاحه .

 الجدير بالذكر أن المملكة تعتبر ضمن أكبر الأسواق نمواً في التجارة الإلكترونية التي تعد صناعة ناشئة بالتوافق مع رؤية المملكة ، وقد أطلقت وزارة التجارة والاستثمار مؤخرا من خلال دعم هذه الرؤية تطبيقاً معروفاً للمتاجر الإلكترونية على الأجهزة الذكية الذي يعد إحدى مبادرات الوزارة ضمن خطط برنامج التحول الوطني 2020، الذي يسهم في تعريف أكثر من 5000 متجر إلكتروني سعودي بطريقة ذكية تساعد على دعم المتاجر وتسويقها بشكل مجاني