وزير التعليم العالى والبحث العلمى يجتمع بمجلس جامعة الاسكندرية
الأحد 26/مارس/2017 - 02:22 م
اشاد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمستوى التعليمي والبحثي الراقي لجامعة الإسكندرية، مؤكدا انها لطالما كانت نبراسا للعلم والمعرفة في مصر والمحيط العربي والإفريقي، جاء ذلك في مستهل اجتماع مجلس جامعة الاسكندرية صباح اليوم (الأحد) بمقر الجامعة بالشاطبي، برئاسة وزير التعلليم العالى وحضور رئيس الجامعة د.عصام الكردي و د.محمد سلطان محافظ الاسكندرية ود.عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.خالد قاسم مساعد اول وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعمداء كليات الجامعة.
وفي محور حديثه حول استراتيجية التعليم العالي والتحديات والمعوقات التي تواجه عملية التطوير اكد الوزير انه اطلع على الخطط الاستراتيجية السابقة لتطوير منظومة التعليم العالي، واصفا اياها بالجيدة وتشخص تماما كافة المشاكل والمعوقات للتعليم العالي في مصر، مشيرا ان اكبر مشكلة هي العمل بشكل فردي وليس مؤسسي.
وأوضح انه منذ اليوم الأول له في مهام منصبه تبنى نهج العمل الجماعي لتطبيق تلك الخطط ومتابعة التقدم فيها. وفيما يخص البحث العلمي اكد الوزير ان الجامعات تنتج كما هائلا من الابحاث العلمية بما فيها ابحاث الترقية والنشر الدولي وغير ذلك، مشيرا ان ال الاساسية هى تحويل هذه الأبحاث إلى منتجات و تساهم في تحقيق طفرة تنموية وتكنولوجية.
واكد الوزير انه في سبيل حل تلك المشكلة عقد الوزير سلسلة اجتماعات من المحافظين والوزراء لبحث خطة عملية لاستغلال تلك الابحاث ووضع مخطط واضح المعالم للتنسيق مع كافة الجهات لتحويل الابحاث لمنتجات وربطها بالصناعة.
واشار الوزير ان خطة الوزارة للبعثات هي التركيز على مجالات علمية محددة تساهم في تنمية المجتمع وتخدم المشروعات القومية كمشروع الضبعة ومشروع المليون ونصف المليون فدان ، وان تكون مرتبطة بأهداف محددة وربطها بخطط التنمية للدولة.
واوضح الوزير ان الوزارة تفكر في حلول لمشكلة عدم عودة بعض المبتعثين من الخارج للوطن وضعف الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها في الخارج حيث انه يتشاور مع مستشاري مجلس الدولة لبحث وضع مشروع قانون لنظام البعثات تكفل عودة المبعوث واستفادة مصر منه، مشيرا ان الوزارة تعمل في الوقت ذاته على توفير بيئة مواتية وحاضنة لتلك الكفاءات العلمية. وفيما يخص صندوق العلوم والتكنولوجيا، اكد الوزير انه يجرى العمل على حل المشكلات البيروقراطية التي تعرقل تمويل الابحاث التي تنتظر التمويل اللازم لتطبيقها، مؤكدا انه يجرى العمل مع الجهات ذات الصلة لتقديم العائد المادي المناسب للسادة
محكمي الابحاث علاوة على تحويل الصندوق لهيئة ذات لوائح.
وتابع الوزير ان تم الاتفاق مع المكاتب الثقافية في الخارج لتسويق البرامج الدراسية للجامعات المصرية في الخارج سعيا لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب الوافدين.
كما طلب الوزير من كل جامعة مصرية تخصيص مكتب لتيسير شئون الطلبة الوافدين وعرض كافة البرامج الدراسية لديها على موقعها على الانترنت والتنسيق بين الجامعات والمكاتب الثقافية في الخارج لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر.
واكد الوزير ان الوزارة في طور اعداد نموذج شامل للقبول بالجامعات المصرية حيث يجرى الآن بالتنسيق مع الوزارات المعنية دراسة النظم الأجنبية للقبول بالجامعات من اجل تدشين نظام للقبول بالجامعات المصرية مناسب ويواكب العصر. واكد الوزير انه يتم التنسيق مع المحافظين من اجل
جعل الجامعات المصرية بيوت خبرة لتقديم الاستشارات الفنية وحلول للمشاكل في المحافظات المصرية وهو ما يعزز من الموارد المالية للجامعات، مؤكدا انه سيجرى التنسيق مع وزارة المالية لتوفير حرية التحرك للجامعات المصرية
في هذا المسار.