عاجل.. زلازل وبراكين يفجرها طارق شوقى فى الوزارة قبل سفره الى السنغال
الأربعاء 15/مارس/2017 - 10:06 ص
فجر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم العديد من الزلازل والبراكين قبيل سفره بقليل الى السنغال للمشاركة في مؤتمر "مؤسسة تنمية التعليم في افريقيا ADEA"
وشهدت وزارة التربية والتعليم الفني حالة من القلق والترقب بين مختلف قياداتها بعد اعلان الدكتور طارق شوقي وزير التعليم سلسلة تغييرات في قيادات الوزارة واعلانه قبل سفره إلى السنغال عن عزمه استكمال تلك التغيرات بعد عودته في اطار سعيه إلي تشكيل فريق عمل يحقق رؤيته في تطوير التعليم.
قال الوزير في تصريحات خاصة لـ "الجمهورية" ان وزارة التعليم ستشهد خلال الفترة القادمة اعادة هيكلة كاملة وضخ دماء جديدة سواء داخل الديوان العام أو المديريات التعليمية، موضحا ان التغييرات سوف تكون مستمرة طوال العام وطبقا لمستويات الأداء مشددا انه سيتم الاستعانة بكافة الكفاءات سواء كانت داخل الوزارة أو خارجها اضافة لخبرات الدول الصديقة كسنغافورة لتحقيق رؤية الدولة بتحقيق تعليم عصري لأبناء مصر.
وبالنسبة لحركة التغييرات التي اصدرها فقال ان المسألة تتعلق باعادة توظيف وفق رؤيتنا ولا يوجد اساءة لأي شخص، مشيرا إلى انه يرفض شغل الرأي العام بالتغيير والأفضل ان تتوحد الجهود نحو هدف تطوير التعليم مشيرا إلى ان العبرة سوف تكون بالنتائج.
وكشفت مصادر لـ "الجمهورية" ان الوزير سوف يدرس عقب عودته من السنغال بداية الأسبوع القادم حركة تغييرات جديدة تشمل المعاهد القومية والمراكز الاستكشافية وادارة الاعلام بالوزارة.
وكان الدكتور طارق شوقي قد اصدر حركة تغييرات اشتملت علي تعيين ياسر عبدالعزيز وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة رئيسا للادارة المركزية للتعليم الثانوي مكان محمد سعد الذي تم نقله كمدير مديرية التربية والتعليم في البحيرة وفريدة مجاهد وكيل مديرية التربية والتعليم في الشرقية للعمل كمدير لادارة الخدمات التربوية وعودة هشام السنجري لمنصبه القديم كمدير لمديرية التعليم بالشرقية واعفاء طارق طلعت مدير ادارة التعليم الخاص بالديوان ونقله لادارة شئون العاملين بالديوان وتعيين عبير أحمد مدير ادارة مصر القديمة محله.
قال ياسر عبدالعزيز وكيل مديرية التربية والتعليم في الجيزة في تصريحات لـ "الجمهورية" انه يتطلع لتحقيق رؤية وزير التعليم في تطوير التعليم الثانوي بالمرحلة القادمة والقضاء علي بعبع الثانوية العامة.. اضافة إلي نقل تجربة المدارس اليابانية إلي المرحلة الثانوية بغرض تحقيق أعلي درجات الانضباط علاوة على التعاون بين كافة اطراف العملية التعليمية.