وقفة احتجاجية لطلاب مصر للعلوم والتكنولوجيا تضامنا مع زميلهم السجين الخطيب المصاب بسرطان الدم
ينظم طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم السبت، وقفة احتجاجية؛ تضامنًا مع أحمد خطيب، الطالب بالفرقة الثانية؛ للمطالبة بخروج زميلهم من السجن؛ لتلقي علاجه، بعد إصابته بسرطان في الدم.
ودشن الطلاب هاشتاج
"#خرجوا_الخطيب_يتعالج"، عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛
لمساعدة زميلهم في الحصول على العلاج، بعد سجنه لمدة سنتين.
تدهورت الحالة
الصحية للشاب المعتقل احمد الخطيب الطالب بجامعة مصر للعلوم بقسم التكنولوجيا الحيوية
والذى ما زال يقضى عقوبة السجن لمدة 10 سنوات فى اتهامه بالانتماء لتنظيم ارهابى دولى.
بدات قصة الخطيب
بعد عودته من تركيا على خلفية مشاركته بمؤتمر علمى حول التكنولوجيا الحيوية وبمنحة
دراسية تقدم بها مما زاد من الشبهات حوله ليتم ايداعه بسجن وادى النظرون وتحويله الى
سجن طرة حيث يوضع وسط حراسة مشددة وبحبس انفرادى.
واخفت ادارة سجن
ليمان طرة تفاصيل تتعلق بحالته الصحية عن ذويه على مدار شهور واخبرتهم ان الخطيب يعانى
فقط من انيميا حادة ويتم علاجه داخل مستشفى سجن طرة فيما نجحت اسرته فى الحصول على
عينات دم من وقامت بتحليلها لتكتشف ان الشاب الذى لا يزيد عمره عن 22 عام مصاب بفيروس
بالدم وسرطان تكسير الصفائح الدموية وهو مرض خطير للغاية يحتاج الى عملية عاجلة لنقل
الدم وعمليات لبذل النخاغ حتى لا يلقى مصير مهند ايهاب داخل السجن.
وقال مسئول لجنة التنسيق والتعاون الدولى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ان المجلس سيتواصل مع مجلس حقوق الانسان الدولى بجنيف حول الحالة الصحية لاحمد الخطيب وانه حصل بالفعل على تقارير طبية وفحوصات تكشف اصابته بمرض اللوكيميا بحالة متاخرة مما يتسبب فى تقديم شكاوى ضد ادارة السجن بتهمة القتل البطىء للخطيب ورفض علاجه بمستشفيات الاورام وقد يتسبب بمقاضاة المسئولين داخل السجن حال وفاة الخطيب داخل السجن.
واضاف المسئول
بالمجلس انه حصل على تقارير ومعلومات تؤكد ان الشاب المعتقل متفوق دراسيا وحاصل على
درجة الامتياز على مدار عامين بقسم بيوتكنولوجي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وان
ادارة سجن طرة ترفض علاجه وتتسبب بقتله داخل السجن.