وزير التعليم العالى حريصون على سرعة حل أزمة الأحداث الأخيرة التي لحقت بالمستشفى الجامعي بالمنيا
الخميس 09/مارس/2017 - 09:45 م
أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أنه في إطار حرص الوزارة على سرعة حل أزمة الأحداث الأخيرة التي لحقت بالمستشفى الجامعي الرئيسي بجامعة المنيا، فقد قامت الوزارة بالتنسيق مع الجامعة للانتهاء من المبنى المخصص لمستشفى الكبد بالحرم الجامعي بسعة 120 سرير، وتم الانتهاء من تشطيبه، ويحتاج الأمر مبلغ (35 ) مليون جنيه للانتهاء من الأعمال التخصصية، ومبلغ (120) مليون جنيه لشراء الأجهزة والتجهيزات الطبية، وقد وافقت وزارة التعاون الدولي على المساهمة بنسبة 50% من المبلغ المخصص للأجهزة الطبية والتجهيزات ويمكن الانتهاء من المستشفى خلال 6 أشهر في حالة توافر الاعتمادات المالية المطلوبة.
وأضاف الوزير أنه تم أيضا التنسيق مع وزارة التخطيط بتحويل مبنى إسكان طلابي إلى مستشفى جامعي بسعة 300 سرير ويحتاج إلى ملحق عمليات وعناية مركزة، وهذا يتطلب مبلغ (170) مليون جنيه، ويمكن الانتهاء من هذا المشروع خلال 18 شهراً في حالة توافر الاعتمادات المالية، مشيرا سيادته إلى أنه تم مخاطبة السيدة الأستاذة الدكتورة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لتوفير الاعتمادات المطلوبة للانتهاء من كافة الأعمال في مواعيدها المحددة.
جدير بالذكر: أن مستشفى المنيا الجامعي الرئيسي أنشئ في بداية السبعينيات وهو مكون من المباني (أ،ب،ج، وملحق ب، وملحق ج)، فضلًا عن المبنى التعليمي وسكن الأطباء والمبنى الإداري، وقد ظهرت علامات التقادم على مبنى (ب) ومبنى (ج) ومحلقيهما، وأوصت الإدارة الهندسية بإجراء بعض الترميمات للمباني واستمرار العمل بهما، وقد بدأت إدارة المستشفى إجراء عملية الإحلال والتجديد عام 2015 واتضح وجود تصدعات وعيوب جوهرية في الأعمدة الخرسانية وأساسيات المبنى، وقد أوصت اللجنة المشكلة لهذا الغرض على تخفيض القدرة الاستيعابية بنسبة 50%.
كما تمت المعاينة والتوصية من جانب الاستشاري الهندسي بالإخلاء الفوري لجميع مباني المستشفى حرصًا على أرواح العاملين والمرضى، وقد تم تنفيذ التوصيات بالتنسيق مع محافظ المنيا ومديرية الصحة بالمنيا لتوفير الأماكن البديلة للمرضى حفاظا على الأرواح.