الببلاوى: قانون كادر المعلمين لم يتم تفعيله حتى الآن
السبت 04/مارس/2017 - 01:52 م
قال الدكتور حسن البيلاوى، رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية، إن ورشة عمل "تطوير كليات التربية"، ليست نتاج اليوم بل هو نتاج عام كامل، حيث اجتمع عمداء كليات التربية لعمل خطة جديدة لتغيير وتطوير العملية التعليمية داخل كليات التربية بمختلف الجامعات.
وأضاف "البيلاوى"، خلال كلمته بورشة "نحو تطوير كليات التربية"، التى عُقدت اليوم بجامعة القاهرة، أن قانون كادر المعلمين لم يفعل حتى الآن، ويجعل المعلم فى 5 مستويات، بحيث يتم إستخراج 5 شهادات لكل مستوى، لافتًا إلى أن أكاديمية المعلمين ليس من شأنها التدريب فهذا خطأ شائع عن تخصصها.
واوضح الدكتور حسن الببلاوى، أن قطاع الدراسات التربوية استطاع إعداد نموذج استرشادي لتطوير كليات التربية البالغ عددهم 27 كلية على مستوى الجمهورية، قائلًا: "إننا قادرين على إتباعه وقيادة المنظومة للتغير".
وأوضح البيلاوى، أن نجاح هذا النموذج يرتكز على المشاركة العالية من أساتذة الجامعات، لافتًا إلى أن الخطر الحقيقي الذي يواجه القطاع هو الخطر الثقافي، مؤكدًا أنه لابد أن يكون لدينا فلسفة واضحة لإعداد المعلم القادر على تخريج طالب واعٍ، مشيرًا إلى أن لابد للمعلم من استخدام العمل التربوي حتى يستطيع تخريج طالب مثقف ومفكر.
وأشار الى أن المعلم لابد أن يمتلك أدوات العصر، وهي اللغة الانجليزية والتقدم التكنولوجى والمعرفة التي تفجرت في العالم، مضيفًا أنهم يعتبروا أدوات الاتصال مع العالم.
ولفت إلى أن كليات التربية لابد أن تشتمل على 4 مكونات، وهما مكون الثقافة العامة ويصل إلى 30% من مكونات الجامعات، ومكون الإعلام التربوى، ومكون التربية العملية، مضيفا "أن هناك آفاقًا جديدة بكليات التربية لم نعمل بها حتى الأن، كما لدينا قوانين جديدة لم تفعل أيضًا"، مضيفًا أن هناك رابط قوى بين المدارس والجامعات.
وتابع البيلاوى: "في التعليم الثانوي لابد أن نستخدم به النظام التتابعي،" مؤكدًا على أن مالم يكن المعلم متمكن من مادته العلمية لا يستطيع قيادة تلاميذة إلى الإبداع والابتكار.
بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق جلال شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور حسن البيلاوى، رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية، والدكتور آمال ربيع، عميد كلية التربية جامعة الفيوم، عميد كلية التربية جامعة بنى سويف، عميد تربية السويس.
