الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

بالصور.. العالم الدكتور مصطفى السيد في رحاب جامعة عين شمس

الأربعاء 01/مارس/2017 - 10:56 م
السبورة

استضافت جامعة عين شمس عالم الكيمياء الجليل الدكتور مصطفي السيد وذلك ضمن فاعليات الموسم الثقافي و الفني الذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة برعاية أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة و تحت إشراف أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون القطاع و بالتنسيق مع قطاع شئون التعليم و الطلاب برئاسة أ.د. فتحي الشرقاوي.

وخلال كلمته أكد أ.د. عبدالوهاب عزت أن جامعة عين شمس تفخر بكون العالم الدكتور مصطفي السيد أحد أبناءها حيث تخرج من كلية العلوم عام 1953 و شرفت الجامعة بكونه واحدا من القلائل الذين حصلوا علي الدكتوراه الفخرية منها.لافتا إلى أن وجود قامة علمية جليلة مثل د. مصطفي السيد لا يمثل فقط قدوة لللشباب بل للأساتذة الكبار و صغار الباحثين.

و أضاف أ. د. أحمد إسماعيل عميد كلية العلوم أن وجود العالم الجليل بيننا اليوم يؤكد أن التعليم المصري كان ومازال بخير  فمعدن الإنسان المصري معدن نفيس مثل معدن الذهب الذي يستخدم د. مصطفي السيد جزيئاته في العلاج من السرطان.

ووجه حديثه للحضور من طلاب الجامعة الذين احتشدوا لحضور اللقاء ؛ قائلا " علي كل واحد منكم أن يؤمن بأنه سيصبح عالم الغد و سيصبح واحداً من العلماء الذين تفخر بهم مصر  و عليه أن يعمل من الآن ويعد نفسه لهذه اللحظة".

و في كلمته أعرب أ.د. مصطفي السيد عن امتنانه و تقديره لجامعة عين شمس و التي يعتبرها واحدة من أفخر و أعرق جامعات العالم فهي المحبوبة والمقربة إلى قلبه علي حد تعبيره.كما وجه شكره للتعليم المصري حين كان طالبا للعلوم فقد وزملائه ينافسون  نظرائهم في الخارج بل ويتفوقوا عليهم .

و أضاف أن طلب العلم و البحث لا يقف عند سن أو مرحلة معينة فقد قرر أن يبدأ رحلته البحثية في مجال النانوتكنولوجي حين وصل لسن المعاش ؛ليكون عام 2000بداية جديدة و نقطة انطلاق في رحاب العلم الواسع.

ثم ألقى محاضرة علمية تطرق فيها إلى الحديث عن تكنولوجيا النانو تكنولوجي و تطبيقاته ثم تناول بالشرح كيفية العلاج بجزيئات الذهب و ما تم الوصول إليه من نتائج حتى الآن،مشيدًا بالمركز القومي للبحوث و جامعة القاهرة وجهودهم في توفير البيئة العلميىة الملائمة لفريقه العلمي لمواصلة إجراء التجارب العلمية في مجال علاج السرطان بجزيئات الذهب، ففي الوقت الذي رفضت فيه الجهات البحثية الأمريكية استكمال التجارب على فصائل إعلى من الحيوانات من خلال إجرائها على القطط والكلاب بحجة حماية حقوق الحيوان، قدمت الجامعات و المعامل البحثية المصرية كافة التسهيلات في هذا الصدد.

و من ناحية أخرى ناشد أصحاب الأفكار بالتعاون مع رجال الصناعة و أصحاب رؤوس الأموال لإنشاء مصانع تنفذ ما يتم الوصول إليه من مبتكرات دون انتظار العون من الحكومات و هذا المنهج هو المطبق بدول العالم الرائدة في مجالات البحث العلمي المختلفة.مضيفًا أن أصحاب المصانع حين يبدأون في تسويق نواتج البحوث العلمية هم الذين يقدمون نسبة من الأرباح إلى الدولة.

و أشاد بالتطور العلمي المتسارع في شتى المجالات البحثية فبدلاً من أن ننقب عن المعادن و نبذل الجهد و المشقة الكبيرة لاستخراج مواد معروفة و محددة ، أصبح من الممكن داخل المعامل إنتاج مئات العناصر والمواد باستخدام تفاعلات و نسب محددة لانتاج مواد أخرى جديدة تختلف عن المادة الأصلية في الخصائص و الاستخدامات و الفائدة العلمية.

و عن آخر ما تم التوصل إليه بشأن استخدام جزيئات الذهب في علاج مرض السرطان، أكد أنه تجرى حالياً التجارب النهائية للتأكد من آمان تطبيقه على الإنسان و تعامله مع الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على غيرها من خلايا جسم الإنسان.

كما يعكف الفريق البحثي حالياً على إجراء تجارب حول مدى فاعلية العلاجات المختلفة بما يتناسب مع كل مريض من خلال إجراء تحاليل الدم اللازمة.

ثم تم فتح باب النقاش و الأسئلة لجموع الحاضرين من عمداء ووكلاء وطلاب الكليات المختلفة و أمناء الجامعة و الإداريين و غيرهم ، وعقب ذلك أهداه رئيس الجامعة درع جامعة عين شمس كما أهداه عميد كلية العلوم درع الكلية و أخيراه قدم له مجموعة من طلاب الجامعة من ممثلي فريق التطوير والتنمية بكلية العلوم هدية تذكارية تقديرًا منهم لشخص ومكانة العالم الجليل. ثم تم التقاط الصور التذكارية للحضور مع الدكتور مصطفى السيد.