السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

وزيرة الهجرة تشارك بمؤتمر الأزهر الدولي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل".. وتؤكد حتمية مواجهة الفكر المتطرف .

الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 03:19 م
السبورة

  شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات المؤتمر الدولي للأزهر تحت عنوان "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذى يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، في الفترة من 28فبراير وحتى 1مارس، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة، وسط حضور واهتمام عربي ودولي كبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، البابا توا ضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تحت رعاية ورؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرين ومثقفين وأهل رأى ومعرفة وخبرات من المسلمين والمسيحيين، ووجهائهم وشخصياتهم المدنية؛ وذلك للنقاش في قضايا المواطنة والحريات والتنوع الاجتماعي والثقافي.
 
 وأعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن سعادتها بتوجيه دعوة لها لحضور مؤتمر الازهر الدولي، لما يمثله هذا المؤتمر من أهمية كبيرة في ظل ما تمر به المنطقة والعالم من حالة فرقة تسود مختلف الدول خاصة الشرق الاوسط، مضيفة أن المؤسسات الدينية لها دور رائد في تعزيز قيم ومفاهيم الاخلاق والتسامح والتنوع بين الجميع.

 وأكدت الوزيرة أن مواجهة التطرف الفكري والاخلاقي أصبحت ضرورة وليست رفاهية، ويحتاج ذلك لتكاتف جميع القائمين على نشر الديانات السماوية، لوضع رؤية واضحة لاستعادة القيم السامية التي تنطلق من تعاليم الأديان السماوية، في ظل تأثرها بالثقافات الوافدة، فضلًا عن دعم التماسك المجتمعي ودعم الهوية الوطنية ونشر ثقافة المواطنة.
 
 
 وتابعت أن شبابنا مستهدف وفريسة سهلة لأفكار هدامة ومغلوطة، مضيفة أن دورنا يتمثل في التنوير والتثقيف وعرض الحقائق؛ فهي السبيل للمعرفة، وهذا ما تقوم به الوزارة من اهتمام بالمصريين في الخارج، والمشاركة في الفعاليات الثقافية المتعلقة بهم وآخرها المشاركة في مؤتمر "أولادنا" لذوي الاحتياجات الخاصة.
 
 وأوضحت مكرم، أن الوزارة تدعم هذا التوجه في دعم التماسك المجتمعي بدعوتها لأبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج لزيارة مصر والتعرف على تاريخها وحضارتها وأخلاق شعبها، علاوة على عقدها لمبادرات للم شمل المصريين انطلاقًا من قيمنا وتراثنا الحضاري الذي يبرز وحدة الصف المصري ووقوفه حائلًا أمام أي مخطط للنيل من الوطن.
 
 وأشارت بدورها،  في ختام حديثها  إلى أنها تحرص على أن يزور أبناء المصريين بالخارج الأزهر الشريف والكنيسة؛ للتعرف علي مؤسساتنا الدينية التي نعتز ونفخر بها وتعد نبراساً للتدين والأخلاق، وقبلة للعالم أجمع.
 
 والجدير بالذكر استهداف مؤتمر إعلان الأزهر للعيش الإسلامي المسيحي المشترك، الذى يقتضى العيش سويا في ظل المواطنة والحرية والمشاركة والتنوع وهى الرسالة التي يوجهها الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، ورؤساء الكنائس الشرقية وكذلك علماء الدين ورجاله، وأهل الرأي والخبرة والمسؤولية إلى كافة الشعوب وصناع القرار فيها.