نصف مليون اداري بالتربية والتعليم ينتظرون أحترام القانون " رصاصة الرحمة "
قال جمال حسين ، أدمن صفحة " أداريون بلا نقابة " ، يعاني الاداريون بالتربية والتعليم الأمرين من استمرار مسلسل الخصومات من مرتباتهم الهزيلة ووقعوا فريسه بين مطرقة وزارة المالية وسندان وزارة التعليم .. وهم لا يطالبون باي زياده في المرتب او الحافز بل كل ما يريدونه احترام القانون الذي اقر لهم حافز الـ 200% والذي يطبق على جميع العاملين بالدولة . وحقهم في صرف مكافاة الامتحانات التي تصرف لجميع العاملين بالتربية والتعليم منذ عام 1992 وينظم صرفها القرار الوزاري 150 لسنه 2005 على انها اجر مقابل عمل
اضاف "جمال حسين " ، ان المكافأة يتم صرفها بشروط وضوابط وهي غير منتظمة
الصرف اي انه من الممكن الحرمان منها او خصم جزء منها و تصرف كاجر مقابل عمل . علما
بان الاداريون يشاركون مشاركه فعليه في اعمال الامتحانات من حيث التجهيز والملاحظة
والمراقبة بل ونظافة وتنظيم اللجان اللجان ،
"اوضح
" ان مجلس الدولة اقر حقهم في ذلك بأكثر من فتوي بل وصدرت لهم احكام
قضائية عديده بحقهم القانوني في الحافز والمكافأة .. ومع ذلك تتعنت وزارة المالية في
اعطائهم تلك الحقوق . في ظل تجاهل تام من وزارتهم .. لذا يطالب الاداريون بحقهم المشروع في حافز ال
200% دون المساس بمكافأة الامتحانات .. كما يطالبون بصرف اي منح او مزايا يتم صرفها
لأي جهة حكومية خاصه في المناسبات والاعياد .. علما بان قانون التعليم الذي يناقش حاليا
تجاهل العمل الاداري والاداريين بل والفنيين وامناء المعامل ومشرفي الخدمات والتغذية والعمال والباحثين القانونيين والموجهين الماليين
ذوي المؤهلات العليا .. فكيف اذا لقانون يفرق بين العاملين تحت مظلة وزارة واحده
.. بل ويميز حاملي المؤهلات المتوسطة والفوق متوسطة من المعلمين متجاهلا زملائهم من
الاداريين حاملي نفس المؤهل بل اعلى منهم تأهيلا .. هل ذنبهم انهم يعملون تحت مسمى
اداريين !! اذا ماهو الفرق بين اداريي الجامعات واداريي المدارس .. لماذا اذا التفرقة
؟
اضاف أدمن
"أداريون بلا نقابة " ، لقد عاني الاداريون بالتعليم كثيرا ورواتبهم دائما
في النقصان ما بين خصومات متكررة او ثبات اساسي مرتباتهم منذ عام 2014 مما كان له بالغ
الاثر في سوء احوالهم المعيشية نتيجة لارتفاع الاسعار وخفض قيمه الجنيه
.. ومع تلك الاعباء فهم مطالبون بسد عجز زملائهم ممن يخرجون للمعاش سنويا فهناك عجز
صارخ بالمديريات والادارات والمدارس ومع ذلك لايتم تثبيت الاداريين بعقود منذ عام
2009 .. وزياده في المعاناة سوء حال الأبنية التعليمية للإدارات على مستوي الجمهورية
فهي متهالكة وفي حاله يرثى لها سواء كمبني او اثاث ومعدات مكتبيه .. وهم لا يطالبون
الا بحقهم الشرعي في الحافز والمكافأة ومكان ادمي يحترم قيمه وقامه العاملين بالتعليم
فهم لا يقلون اهميه عن العاملين بالمالية والعدل والاتصالات والبترول والبريد وغيرها
والتي تصل حوافزهم لما يزيد عن ال 1000% اليس حق الاداري بالتعليم ان يعيش عيشه كريمة
. الاداريين بالتعليم شركاء مؤثرين في سير العملية .. تجاهلتهم مراكز تدريب الوزارة
ومع ذلك لم يقصروا بل ابدعوا في عملهم . ومع ذلك ضاقت بهم السبل في ظل تجاهل تام لمطالبهم
المشروعة فهم شركاء في العملية التعليمية ولا يرغبون في اي زياده بالمرتب كل ما يريدونه
الغاء الخصومات الغير مبرره .. واحترام حقهم القانوني في المرتب والحافز والمكافأة
.. فهم بني آدميين لديهم اسر واولاد واعباء معيشيه ومرضيه ولا توجد اي جهة او نقابه
تدافع عن حقوقهم .