وزير التربية والتعليم يدخل"عش الدبابير" ويكشف عن خطته للقضاء على الدروس الخصوصية
يحمل الدكتور طارق شوقى على عاتقه مسئولية
مواجهة مشاكل التعليم فى مصر، علَه ينجح فى تحقيق حلمه بتغيير منظومة التعليم
المصرية بالكامل، على غرار "التجربة
السنغافورية" .
"لن أسمح للمدراس
الخاصة بابتزاز الأهالى"، و"30 مليار جنيه تُصْرَف على الدروس
الخصوصية"، و"مجانية التعليم غير موجودة على أرض الواقع".. عدة رسائل
مختلفة أطلقها الدكتور طارق شوقى فى الأيام الأولى من توليه مسئولية حقيبة التربية
والتعليم والتعليم الفنى، والتى تدخله "عش الدبابير".
ومن المؤكد أن الوزير سيواجه تحديات كبيرة
فى معالجة العديد من القضايا، خاصة أنه سيضطر للدخول فى معركة مع أباطرة
"بيزنس" المراكز التعليمية والدروس الخصوية، وكذلك بيزنس المدارس
الدولية ومدارس اللغات.
"لن نسمح بابتزاز المدارس الخاصة والدولية لأولياء الأمور وزيادة المصرفات بطريقة عشوائية".. "ابتزاز" هو الوصف الأدق لما يحدث بالفعل، والذى وضح بقوة فى العام الدراسى الحالى الذى تزامن مع قرار تعويم الجنيه، ما دفع بعض المدارس الخاصة والدولية إلى زيادة المصروفات بشكل مبالغ فيه.
ورفعت العديد من المدارس الدولية، مصروفاتها، بزيادة تترواح من 15 إلى 40% مقارنة بالعام الدراسى الماضي، مرجعين ذلك الى الخسائر التى تحملوها بسبب قرار تعويم الجنيه، وبالتالى خطة الوزير للتعامل مع هذه القضية من المؤكد ستُقَابَل بهجوم من قِبَل أصحاب تلك المدارس.
نفس الأمر يتعلق بمراكز الدروس الخصوصية وأصبحت "بيزنس" تعليمى مختلف، حيث أكد طارق شوقى أنه سيضع آلية للتعامل مع هذه المراكز أيضًا.