الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي لتربية نوعية عين شمس بعنوان "التعليم النوعي .. تحديات الحاضر ورؤى المستقبل"

الأحد 12/فبراير/2017 - 06:05 م
السبورة

"يا أيها التاريخ أشهد أنني لأرض جامعة الحبيبة أنتمي .. عين شمس جامعتي الحببة .. أفديكي بكل جوارحي وبكل ما يحوية قلبي و دمي " .. كانت تلك كلمات النشيد الرسمي لجامعة عين شمس الذى أعقب السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية خلال إفتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الرابع و الدولي الثاني لكلية التربية النوعية بالجامعة تحت عنوان "التعليم النوعي .. تحديات الحاضر ورؤى المستقبل " ، و الذى افتتحه أ.د.خالد عبد الغفار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث و رئيس المؤتمر ، بحضور أ.د.نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، أ.د.حسين عيسى رئيس لجنة الموازنة بمجلس النواب و رئيس جامعة عين شمس السابق ، أ.د.أماني حنفي عميد كلية التربية النوعية و نائب رئيس المؤتمر ، أ.د.اسامة السيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العلي و البحوث و مقرر المؤتمر، د.نادية زخارى وزيرة البحث العلمي السابقة ، أ.د. ايمن تيسير عميد كلية الفنون والتصميم بالأردن د.رائدة القطى شقرون المعهد العالى للفنون والحرف تونس ، د.فاطمة بنت وارس الفنانه التشكيلية السعودية ، أ.د. فهد الرويشد عميد كلية التربيه الأساسية الكويت ، أ.د. ناصر هاشم عميد كلية الفنون الجميله البصرة العراق ، و لفيف من أساتذة الجامعة و طلاب الدراسات العليا بالجامعات العربية .
 و أكد أ.د. خالد عبد الغفار خلال كلمته على أن كلية التربية النوعية تتحمل على عاتقها مسؤلية مجتمعية كبيرة تتمثل فى تنمية المهارات اللازمة للإرتقاء بالمستوى الفني لأفراد المجتمع إلى جانب المستوى العلمي ؛ بما يصقل الجانب الروحي و العلمي معًا ، مضيفًا أن التعليم النوعي يشتمل على عدد كبير من التخصصات كالرسم و النحت و الموسيقى ؛ و أكد أن الدور التعليمي و التربوي لا يكتمل بدون إنماء الجانب الفنى من خلال التعليم النوعي بإعتباره أساس الحياة العملية و التعليمية .
 مشيرًا إلى أننا في مصر نمتلك العديد من المواهب و القدرات الإبداعية المتألقة التى لم تسمح لها الظروف للظهور بعد ، و إنطلاقًا من تلك النقطة فإن كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس تتحمل على عاتقها دورًا فريدًا من خلال عقد المعارض و المسابقات التنافسية ليتبارى خلالها  المتسابقون المبدعون فى مختلف الفنون على مسمع و مرأى من كافة الجهات المعنية بالفنون في مصر  .
 و شدد حلال كلمته على أننا نعيش اليوم فى عالم ممتلئ بالعقبات و الفرص ؛ عالم مفتوح تمتزج بين طياته كافة التناقضات المثيرة ؛  عالم يؤثر و يتأثر بكافة المتغيرات التى تطرأ على الساحة العلمية ؛ ولذلك فنحن مازلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث و الدراسات للوقوف على حاضرنا في مختلف المجالات العلمية و الفنية على التوازى و إستشراف ملامح مستقبلنا و الإرتقاء بمكانتنا العلمية من خلال تداخل كافة أنواع العلوم و الفنون بهدف خلق جيل متميز قادر على مجابهة تحديات العصر المتلاحقة.
و أكد أ.د.نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة خلال كلمته على أن كلية التربية النوعية بالجامعة كانت دومًا أحد الركائز الأساسية التى إعتمد عليها قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة بالجامعة في تلبية إحتياجات المجتمع الجامعي و المجتمع الخارجي للجامعة أيضًا ؛ وذلك من خلال كوادرها البشرية و مقوماتها العلمية التى إستطاعت من خلالهما إعداد معلم نوعي متخصص قادر على سد متطلبات المجتمع المصري ككل ، فكانت إسهامات الكلية واضحة في مجالات دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع و تسخير الفنون للإرتقاء بمستوياتهم السلوكية من خلال برامج و مقررات متميزة تم تزويد خريجي الكلية بها .
كما  أعلن عن قرب الإنتهاء من عدد من الإفتتاحات بكلية التربية النوعية على رأسها وحدة إنتاجية متكاملة ومبني إداري جديد بمواصفات متميزة و مسرح متكامل على أحدث طراز ، كما أشاد بالخطوات التى إتخذتها الكلية نحو التقدم للحصول على شهادة الإعتماد و الجودة .
 بينما أشار أ.د.حسين عيسى رئيس لجنة الموازنة بمجلس النواب إلى أن إدارة الجامعة عام 2013 بذلت مجهودات ضخمة لإستعادة كلية التربية النوعية ككلية مستقلة بعد دمجها مع كلية التربية ؛ وذلك إيمانًا من إدارة الجامعة آنذاك بأهمية التعليم النوعي لخدمة المجتمع المصري ، و هو ما اثبته الواقع اليوم من خلال إهتمام العالم بالتعليم النوعي و إعتباره أحد الركائز الأساسية لنمو المجتمعات المختلفة من خلال ما تمتلكه من امكانيات نوعية قادرة على دمج الفنون بالصناعات المختلفة .
 و أشاد بمستوى المعارض التى تقيمها الكلية و دورها الرائد في الإرتقاء بالذوق الفني للمصريين ، كما أشار إلى النشيد الرسمي للجامعة و الذي تم إعداده بمركز الفنون بكلية التربية النوعية ليصبح أول نشيد رسمي بإسم جامعة مصرية ليعمق أواصر الإنتماء إلى أحد اعرق المؤسسات التعليمية على مستوى الشرق الأوسط .
و أكدت أ.د.أماني حنفي عميد كلية التربية النوعية و نائب رئيس المؤتمر على أن الأوراق البحثية المُقدمة خلال المؤتمر على مدار يومين تهتم بدراسة مشكلات التعليم النوعي و أيضًا تطوره في ضوء الدراسات البيئية ، و من هنا يأتي دور المؤتمر لإستكشاف الرؤى المستقبلية و دراسة تحديات الحاضر و التى تتضمن الحدود الفرضية بين مجالات العلوم المختلفة و دمج التخصصات المتنوعة معًا بهدف تخريج و إعداد معلم و أخصائى في المجالات التى تتيحها الدراسة بالكلية .
و أشارت إلى أن المؤتمر يرتكز على عدة أهداف تتجلي في السعي الحقيقي للحاق بركب التعليم المتطور وذلك من خلال مناقشة كل ما هو جديد على الساحة الدولية في المجالات العلمية والمختلفة و التى ترتبط بالتعليم النوعي ، كذلك تقديم مُخرجات و معايير تساهم في وضع حلول جذرية للقضايا التعليمية المعاصرة من خلال الأوراق البحثية المقدمة من الباحثين ، و الوقوف على آليات ربط التعليم النوعي بمتطلبات المجتمع المصري من خلال خبرات الأساتذه و الباحثين .
و على هامش فعاليات المؤتمر  أفتتح أ.د.خالد عبد الغفار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث يرافقه كلًا من أ.د.نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، أ.د.حسين عيسى رئيس لجنة الموازنة بالبرلمان ، أ.د.أمانى حنفي عميد كلية التربية النوعية  إثنى عشر  معرض فني  لأعمال فنية و خزفية لعدد من الباحثين المصريين و العرب كان من بينها معرض بعنوان "عطاء مستمر" للدكتورة همت مصطفى هندى و الذي تضمن عشر لوحات رسم حر ؛ و هي لوحات مستوحاة من الطبيعة تدور فكرتها حول عطاء الطبيعة المستمر بالتكامل مع الإنسان الذي هو جزء أصيل من الطبيعة ينتهج نفس مسيرة العطاء المتجدد على مدار دورته الحياتية ، و معرض أخر بعنوان "جسد و جدار" من تصميم د. سالي محمد شبل الأستاذ المساعد بقسم الرسم بالكلية و أشارت إلى أن فكرته مستوحاه من جدران المنازل القديمة التى كان يسجل عليها المناسبات و أجزاء من جسد الانسان في لافته بإمتزاج الذكريات بالإنسان في لحظات التأمل.
و في الختام قام أ.د.خالد عبد الغفار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث بتكريم أ.د.حسين عيسى عضو البرلمان و رئيس الجامعة الأسبق ، أ.د. نادية زخاري و زيرة البحث العلمي الأسبق ،  أ.د. ايمن تيسير عميد كلية الفنون والتصميم بالأردن د.رائدة القطى شقرون المعهد العالى للفنون والحرف تونس ، د.فاطمة بنت وارس فنانه تشكيلية سعودية ، أ.د. فهد الرويشد عميد كلية التربية الأساسية الكويت ، أ.د. ناصر هاشم عميد كلية الفنون الجميله البصرة العراق و تسليمهم دروع الجامعة تقديراً لإسهاماتهم الفعالة فى إثراء الحياة العلمية .