الهلالى يطلق مبادرة "أسبوع الانضباط العام" بالمدرسة الخديوية.. ويفتتح مسرح المدرسة

وفى كلمته أثناء طابور الصباح أعرب الهلالى عن سعادته بوجوده وسط أبنائه الطلاب، وأكد حرصه على الحضور في بداية الفصل الدراسى الثانى لرؤية ما تم إنجازه في إعادة تجديد المسرح، والتأكيد على إطلاق مبادرة الانضباط من خلال عدة نظم: (الحضور، والانصراف، وممارسة الأنشطة، والتعامل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور)؛ للتحفيز، ورفع الهمم، وإعطاء رسالة للمجتمع أن الطلاب، والمعلمين هم قادة الانضباط العام، مشيرًا إلى ضرورة أن تتضمن الحصة الأولى في جميع المدارس شرحًا لأهمية الانضباط، وتحسين السلوكيات في الشارع والمدارس.

وأشار "الهلالى" إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى التي تطلقها الوزارة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى، فقد سبقتها مبادرة "لا للدم ولا للعنف" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى؛ لإبراز الانعكاس الإيجابى على المجتمع.

وخلال جولته، تفقد الوزير المكتبة، وأشاد بتحسن خدماتها، وتوصيل شبكة الإنترنت بها؛ والاشتراك فى بنك المعرفة المصرى، بالإضافة إلى اشتراك (200) طالب فى مسابقة دبى الثقافية.

كما تفقد الهلالى فصول المدرسة، واطمأن على سير العملية التعليمية، واستفسر من الطلاب عن تسلمهم للكتب المدرسية، ووجه مديرة المدرسة بسرعة تسليم الكتب للطلاب، كما وجه مدير مديرية القاهرة التعليمية؛ بسرعة تسليم الكتب بكافة مدارس المديرية.

وأكد الوزير على الانتهاء من طباعة الكتب بنسبة تتعدى (98%)، مشيرًا إلى أنه قد تم توزيعها على المديريات بنسبة تفوق (96%)، والوزارة تعمل على الانتهاء من النسبة المتبقية خلال الأسبوع القادم، موجهًا بسرعة تسليم الكتب للطلاب، ومؤكدًا على أنه تم رفع الكتب الدراسية على الموقع الإلكترونى للوزارة بصيغة ((pdf؛ للاستفادة منها.

وأثناء الزيارة، افتتح الهلالى مسرح المدرسة بعد إعادة تجديده، مشيدًا بالتغيير الشامل للمسرح، الذى يعد إنجازًا بعد أن كان يستخدم مخزنًا للرواكد، مؤكدًا على أهمية دور المسارح التعليمية، وإعادة الحركة المسرحية بها؛ فهى جزء رئيسى من الأنشطة التربوية، والتي تمثل (30%) من المنهج الدراسى.

وأشار الهلالى إلى وجود (140) مسرحًا مدرسيًّا تم إعادة تجديدها، وتأهيلها بالجهود الذاتية، من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى، وسيتم إعادة إفتتاحها منها مسارح: (مدرسة الجيزة الثانوية، ومدرسة دار السلام الفنية، ومدرسة السلحدار الفنية، ومدرسة دمنهور العسكرية، وغيرها من المدارس) ليصل العدد إلى حوالى (200) مسرح؛ للمساهمة في بناء شخصية الطلاب.

ووجه الوزير مسئولي المدرسة بضرورة أن يكون للمسرح خطة وجدول، بحيث لا يقتصر على المدرسة فقط، وإنما يعمل لصالح الإدارة والمديرية التعليمية؛ كمركز تنوير وإشعاع لكل المنطقة المحيطة.