السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

عاجل ..تحذير للمعلمين والمعلمات والطلاب واولياء الامور

الأربعاء 25/يناير/2017 - 04:22 م

منذ اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تغيير وزاري ، استخدم اصحاب المصالح اساليبهم القذرة من فنون الترهيب والترغيب ، ونشروا الفزعات بين صفوف العاملين والمهتمين بالتعليم من معلم وطالب وولي أمر وهم يريدون تصدير المثل الشعبي " ما يعرفش قيمة امه الا اللى يشوف مرات ابوه " وللاسف في مجال التعليم لا شوفنا امه ولا مرات ابوه علشان نعرف نفرق بين الاثنين

 

واحذر جميع المعلمين والطلاب واولياء الامور من الوقوع في فخ هذه التصريحات المسرطنة الملئية بالسموم الخبيثة ومنها انه اذا رحل الوزير الحالي الهلالي الشربيني ، فسوف تتوقف الحياة في المنظومة التعليمية ، ويتعطل عرض قانون التعليم الجديد علي البرلمان  وبالتالي لاتوجد زيادة في مرتبات المعلمين والاداريين

الشئ المحير هل هذا القانون تم الانتهاء من اعداده بالامس مثلا واين كانوا منذ ما يقرب من 3 سنوات ، انها  مساومة  حقيرة ، وربطوا تطبيق  نظام البوكليت ببقاء الهلالي وهذا ايضا مرفوض وقمة المسخرة وضحك علي الدقون. .عامل زي تصريح الوزارة كل سنة امتحان الثانوية العامة في مستوي الطالب المتوسط ولن يخرج من المنهج ..روحوا العبوا غيرها

 

ما يحدث في التعليم حاليا هو أكبر عملية سطو مسلح علي حاضرنا ومستقبلنا ، التعليم في بلدي هو شهادة تخرج للشارع ، وعمليات الاصلاح هي عبارة عن مسكنات ولم نصل الي علاج جذري او السبب الرئيسي في هذا المرض لم نقترب من تحديد الداء لوصف الدواء ، لانه لم يصل الي مقر الوزارة الطبيب والجرح الماهر واصبحنا "زي اللي بينفخ في قربة مخرومة"

 

 

واخيرا طالب الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب السابق والذي اكن له كل الاحترام والتقدير بأن تكون أن تكون حقيبة التربيه و التعليم تابعة مباشره للرئيس عبدالفتاح السيسي ، و أن يتولاها بنفسه و لما له من حب و إحترام و ثقه لدي الناس سيكون هناك فرصه مختلفه و كبيره لإحداث نقله نوعيه في التعليم تعادل بصمة محمد علي في تطوير التعليم المصري في العصر الحديث .

 

إذا كان في آخر سبع سنوات تعاقب علي وزارة التربيه و التعليم مايزيد عن خمسة وزراء ، من خلفيات مختلفه فمنهم معلمين (من التربيه و التعليم) و منهم أساتذه في التربيه بفروعها مثل المناهج و التنظيم  و منهم اساتذه في الهندسه و لا أدري لماذا يمكن أن نتوقع من أي مرشح جديد (مهما كانت خبرته)  أن يكون هو المهدي المنتظر لماذا نتوقع نتائج مختلفه في حين أننا نفكر دائما بنفس الطريقه؟

 

مع احترامي للدكتور محمد يوسف واعتزازي به الا انني اقول له كل من جاء الي كرسي الوزارة مجرد "عرائس ماريونت" ومصر ملئية بالخبرات ولكن للاسف الشديد الاختيار يتم لاهل الثقة لا لاهل الخبرة