الجامعة الامريكية : وفرنا 5 ملايين دولار للطلاب المتعثرين وحل أزمة زيادة المصروفات نهائيا خلال اسبوع

أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية ، ان مجلس امناء الجامعة الامريكية استطاع  تدبير حوالى 5 ملايين لحل مشكلة زيادة المصروفات  التي اثارت غضب الطلاب واولياء الامور بسبب تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار وذلك حتي لا تختل الأمور وضبط المصروفات والإيرادات الخاصة بها، ولن يتم فصل أى طالب أو طالبة بسبب عدم سداد المصروفات الدراسية، أو منعهم من دخول الامتحانات وانه سيتم حل المشكلة نهائيا خلال اسبوع  

اضاف " سلامة " في تصريحات خاصة لـ " السبورة " ان تعويم الجنيه أثر سلبياً على المصروفات الجامعية  حيث ارتفع من  8.80 جنيه ،و أصبح بعد التعويم 18٫65، وهذا يعتبر من ضمن الأسباب الرئيسية التى دفعت الطلاب إلى الاعتراض على الفرق الشديد لسعر الدولار، لأنه أصبح الفارق يصل إلى حوالى 40 ألف جنيه فرقاً فى سداد المصروفات للتيرم الواحد بمعدل 80 ألف جنيه للعام، بعدما كانت المصروفات تُسدد 39 ألف جنيه و5 آلاف دولار للعام، فالطلاب قاموا بسداد الجزء الخاص بالمصرى، ثم فوجئوا بقرارات التعويم فأصبح فرق السعر يتجاوز الـ35 ألف جنيه

اضاف مستشار الجامعة الامريكية ، ان الجامعة  اتخذت عدة قرارات مهمة ومصيرية، من أهمها هو أن الجامعة لا تفرط أبداً فى أى طالب لا يستطيع سداد المصروفات، حيث خصصت 5 ملايين دولار، أى ما يوازى 95 مليون جنيه للطلاب الذين لم يستطيعوا سداد المصروفات والفرق الجديد فى سعر الدولار، بمعنى أن كل طالب يتعثر فى سداد الفرق تقوم الجامعة بالسداد نيابة عنه، إضافة إلى أن هناك 1700 طالب تلقائياً يأخذون المنحة من الجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى 1041 تقدموا بأخد منح والجامعة قررت أن كل طالب يتقدم لها بأنه غير قادر على سداد الفرق فى السعر الجديد فى سعر الدولار ستقوم بسداده كاملاً عنه، وكل طالب يتقدم للدعم سيحصل عليه

فى استجابة سريعة لاستغاثة الطلبة المصريين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ورعاية من الدولة المصرية لمستقبل أبنائها الطلاب بالجامعة.

كان الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية ووافق المجلس بالاجماع على اقتراح الوزير بقبول طلاب الجامعة الأمريكية الراغبين فى التحويل إلى التخصصات المناظرة بالجامعات الخاصة والأهلية بشكل فورى، وذلك حرصا على مستقبل أبناء مصر من طلاب هذه الجامعة.

 ويأتى ذلك القرار بعد أن قامت الجامعة الأمريكية بزيادة مصروفات الدراسة بشكل مبالغ فيه الأمر الذى تجاوز قدرات الأسرة المصرية مما دعاهم إلى الاستغاثة بالدولة للتدخل، ومما دعا إلى ضرورة اتخاذ القرار المشار إليه.

 اهابت الوزارة بالجامعة الأمريكية الاطلاع بمسئولياتها تجاه طلابها لاتخاذ إجراءات سريعة وفورية لتصحيح الموقف ومراجعة مصروفات الدراسة حرصا على مستقبل الطلاب.